«الصحة»: 928 عيادة مدرسية و1043 كادراً طبياً وتمريضياً

«الصحة»: 928 عيادة مدرسية و1043 كادراً طبياً وتمريضياً

أكدت وزارة الصحة أنها تضع نصب عينيها أهمية توفير بيئة صحية وآمنة في المدارس، من خلال تجهيز العيادات المدرسية وتطويرها لتلبية احتياجات الطلبة الصحية.

وقالت الوزارة في بيان صحافي، إنها تولي اهتمامًا كبيرًا بتهيئة وتجهيز العيادات المدرسية على مدار العام، حيث بلغ عدد العيادات المدرسية في البلاد 928 عيادة، منها 18 عيادة جديدة تم افتتاحها خلال عام 2024 بالتزامن مع افتتاح المدارس الجديدة في مناطق العاصمة، والفروانية، والجهراء، والأحمدي الصحية، حيث جُهزت بأحدث المعدات الطبية والعلاجات الأساسية التي تضمن تقديم الرعاية الصحية اللازمة للطلبة، ويشرف على هذه العيادات حوالي 1043 من الكفاءات الطبية والتمريضية المتخصصة المنتشرة في جميع المدارس بمختلف المحافظات.

وقدّمت الوزارة بعض النصائح المهمة لضمان صحة وسلامة الطلبة، مشددة على ضرورة أن يلتزم الطلبة بجدول نوم ثابت، بحيث لا يقل عن 8 ساعات ليلًا، كما حثت على أهمية تقديم وجبات غذائية متوازنة للأبناء تحتوي على الفواكه، والخضراوات، والبروتينات، والحبوب الكاملة، لضمان حصولهم على الطاقة والعناصر الغذائية الضرورية خلال اليوم الدراسي.

ودعت «الصحة» إلى مراجعة الحقيبة المدرسية بانتظام للتأكد من خلوها من الأشياء غير الضرورية التي قد تزيد من وزنها، كما وجهت نصائح لأولياء الأمور بضرورة تحفيز الأبناء على ممارسة النشاط البدني يوميًا، لما له من دور في تعزيز الصحة العامة والحيوية.

وفيما يتعلق باستخدام الأجهزة الإلكترونية، أوصت وزارة الصحة بضرورة تحديد أوقات محددة لاستخدام هذه الأجهزة، مع التركيز على أهمية التوازن بين الأنشطة الرقمية والأنشطة الجسدية. كما شددت على ضرورة التواصل الإيجابي مع الأبناء بانتظام للاستماع إلى مخاوفهم أو المشاكل التي قد تواجههم، والتعاون مع المعلمين والمختصين في حالة الحاجة إلى دعم إضافي.

وفيما يخص السلامة المرورية، أشارت وزارة الصحة إلى أهمية الالتزام بالسرعة المحددة في الطرقات لتفادي الحوادث وضمان الوصول بأمان إلى المدارس أو أماكن العمل. وأضافت أنه مع بداية العام الدراسي، قد تزدحم المناطق السكنية بالأطفال، مما يستوجب على السائقين القيادة بحذر والانتباه للأطفال الذين قد يعبرون الشارع بشكل مفاجئ.

وأوصت بتعويد الأبناء على عبور الشوارع فقط من خلال ممرات المشاة والتأكد من النظر في الجهتين قبل العبور لضمان سلامتهم.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الجريدة