قائد كلية دفاع «الناتو» لـ «الجريدة•»: الكويت شريك مهم

قائد كلية دفاع «الناتو» لـ «الجريدة•»: الكويت شريك مهم

قال قائد كلية الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في روما، الفريق الركن ماكس نيلسن ان «الكويت تعتبر داعما قويا لكلية الدفاع التابعة للحلف، وتدعم بشكل مباشر مركز الدفاع الوطني من خلال مستشار هيئة التدريس في هيئة الدفاع الوطني»، مضيفا أن «الكويت شريك مهم للحلف في منطقة الخليج الذي يرسل أكبر عدد من الأعضاء لحضور دورات NDC».

وردا على سؤال لـ «الجريدة» عن سبل دعم الكلية للكويت بشكل أكبر، وخططها المستقبلية في هذا الصدد، أكد نيلسن أن «الكلية ستواصل التعاون الوثيق مع الكويت والمركز الإقليمي لحلف شمال الأطلسي ــ مبادرة إسطنبول للتعاون وكلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة، فضلا عن استمرار تعاوننا معا في إطار التوجهات الأكاديمية والدورات القصيرة والمحاضرات»، لافتا إلى «أننا سنبحث أيضا عن مجالات التعاون المستقبلية التي يمكن أن تلبي احتياجات الكويت».

وفي تصريح لـ«كونا»، أشاد نيلسن، بقوة العلاقة والشراكة المحورية الناجحة بين «الناتو» والكويت، الممتدة منذ 20 عاما.

وعلى هامش حلقة نقاشية نظمها المركز الإقليمي لـ «ناتو» ومبادرة إسطنبول للتعاون بعنوان «تكييف التعليم الدفاعي مع البيئات الأمنية الصعبة» بمناسبة زيارته للبلاد، أعرب نيلسن عن تطلّع الحلف لمواصلة الارتقاء بتلك الشراكة المحورية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي في منطقة الخليج العربي، وسبل تطويرها في مختلف مجالات التعاون الثنائي، في إطار الاحترام المتبادل والثقة المكتسبة بين الطرفين.

وأضاف أن الكويت أرست مع الحلف بوصفه «منظمة كبرى تضم دولا رئيسة صديقة وحليفة» مفهوما إيجابيا للتعاون الدولي الفعال في مواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية على مدى 20 عاما منذ انضمام الكويت كأول عضو في «مبادرة إسطنبول للتعاون» في يونيو 2004.

وأفاد بأن من ضمن المهام التي يقوم بها المركز تسهيل الحوار السياسي بين دول الحلف وشركائهم في منطقة الخليج العربي، وذلك من خلال عمل الحلقات النقاشية والتباحث حول التحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي، وتنمية الفهم المشترك وتقريب وجهات النظر بين الأطراف ذات الصلة.

يُذكر أن الكويت أنشأت المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون بالكويت عام 2017 تتويجا لعلاقات التعاون بينها وبين الحلف.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الجريدة