الوئام – خاص
تتواصل التحركات العربية والدولية لمساندة القضية الفلسطينية، فيما دعا اجتماع مدريد الذي عقد مؤخرًا، بمشاركة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان لوضع جدول زمني واضح لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
خطوة نوعية
وأكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري في حركة فتح، أن اجتماع مدريد يمثل خطوة نوعية لتعزيز عزلة الكيان الإسرائيلي دوليًا وإنهاء جرائمه بحق شعبنا في غزة والضفة، كما تضعه تحت ضغط متزايد لإنهاء الإبادة المستمرة وتنفيذ حل الدولتين.
وأضاف “دلياني” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن حضور وزراء خارجية إسبانيا، والنرويج، وسلوفينيا، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب وزراء ومسؤولين من الدول العربية والإسلامية، يعكس التوافق الدولي المتزايد حول ضرورة وضع حد لحرب الإبادة الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما أشاد بموقف وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الذي دعا المجتمع الدولي لتحديد جدول زمني واضح لتنفيذ حل الدولتين، معتبراً أن هذه الدعوة تمثل مساراً واضحاً نحو تحقيق الاستقرار العادل والشامل في المنطقة.
وأوضح “دلياني” أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يجد نفسه اليوم أكثر عزلة من أي وقت مضى، وشدد على أن هذا التطور يؤكد تراجع نفوذ دولة الاحتلال على الساحة العالمية، لا سيما في ظل اتساع دائرة الدول التي تدرك أن إنهاء الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وتجسيد حق تقرير المصير.
وأثنى دلياني على جهود اللجنة الوزارية المشتركة التي شكلت عقب قمة الرياض، مشيراً إلى أن الجولة الأخيرة في مدريد تأتي تتويجاً لمسار طويل من العمل الدبلوماسي المكثف الذي شمل محطات دولية هامة مثل الصين، بريطانيا، روسيا، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى جولات تفاوضية غير مباشرة في باريس، القاهرة، والدوحة.
ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الوئام السعودية