تأثير الطبيعة على نفسيّة الإنسان

تأثير الطبيعة على نفسيّة الإنسان

الدكتورة أسماء محمد سعد – استشارية الصحة النفسية والتربية الخاصّة والاستشارات الأسرية

تؤكِّد الدراسات مدى تأثير الطبيعة على النفسية، إذ تؤثّر مناظر البحار والأنهار والجبال والمزروعات إيجابيا على النفسية؛ لذا يجب أن نستغلها في العلاج والاستشفاء النفسي، ونحاول جاهدين إنشاء المصحّة النفسية في بيئة طبيعية مريحة نفسيا.

فما فائدة التعرّض للطبيعة؟

– تعزّز الانتباه، فالتعرّض للطبيعة ومناظرها الخلابة، يمنح العقول مفرطة التفكير والنشاط فترة راحة، مما يجعل صاحبها أكثر حيوية واستعدادا لتأدية مهام جديدة.

– تُحقِّق الرفاهية وتعمل على التخلّص مِن الضغوط.

– النظر إلى الأشجار والنباتات والمياه، وغيرها من عناصر الطبيعة، مِن شأنه إشغال العقل بها، وتشتيت الانتباه عن الألم والانزعاج، لذا فإنّ المرضى الذين ينظرون إلى الأشجار في أثناء وجودهم في المشفى يتحمّلون الألم بشكل أفضل من أولئك الذين ينظرون إلى الحائط مثلا، وفقا لما أشارت إليه بعض الدراسات.

– الشعور بالأمن حيث القرب من نعم الله عز وجل.

– يعزّز النظر إلى المناظر الطبيعية الوعي الحسي.

– تفيد الطبيعة الإنسان في الحماية من الأمراض المزمنة مثل السرطان، وأظهرت أبحاث، قامت بها كلية نيبون الطبية في اليابان، أن المشي في الأماكن الطبيعة، لا سيما المساحات الخضراء والغابات، يساعد في تعزيز الخلايا القاتلة الطبيعية ((NK، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تدعم جهاز المناعة، وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، كما أن لهذه الخلايا دورا في مكافحة العدوى واضطرابات المناعة الذاتية والحماية من أمراض القلب والسكري، كما ذكرت مجلة “تايم”.

– التخلّص من البيئة الخيالية والأفكار السوداوية والانخراط في الواقع.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الوئام السعودية