عطلت الشرطة في صربيا قنبلة مدفعية تعود إلى الحرب العالمية الأولى وتزن نحو 300 كيلوجرام ونقلتها من موقع بناء قرب البرلمان الصربي في بلغراد.
وأكد متحدث باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية أن القنبلة نُقلت إلى منطقة رملية شاسعة على بعد 60 كيلومترا شرق العاصمة الصربية حيث تم تدميرها بأمان.
وقال وزير الداخلية إيفيكا داسيتش إن “130 من عناصر الشرطة شاركوا في العملية”.
وأمرت الشرطة في وقت سابق السكان بإخراج سياراتهم من منطقة العمليات، كما نصحتهم بمغادرة منازلهم.
وعثر على القنبلة في 18 سبتمبر أثناء أعمال بناء في مرأب تحت الأرض بالقرب من البرلمان الصربي في وسط بلغراد.
وأكد داسيتش أن الجسم المستخرج كان جهازا مدفعيا استخدمه الجيش النمسوي-المجري أثناء حصار بلغراد.
وقال “يزن 287 كيلوغراما، ويبلغ طوله 113 سنتيمترا، وقطره 30,5 سنتيمترا”.
كانت بلغراد إحدى أولى المدن الكبرى التي استهدفتها قوة عظمى خلال الحرب العالمية الأولى.
قصفت النمسا والمجر المدينة في 29 يوليو 1914، بعد يوم واحد من إعلان الحرب على صربيا.
وفي السنوات الأخيرة، تم العثور على عدة قنابل يعود تاريخها إلى صراعات سابقة في صربيا. وكانت جميعها تحتوي على مواد متفجرة، وأُبطل مفعولها بنجاح ومن دون حوادث تُذكر بحسب الجهات المعنية.
ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الوئام السعودية