ملف تاريخي

ملف تاريخي

حظي ملف الترشّح الذي حمل شعار «معًا ننمو»، على دعم كريم لا محدود من قبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، وشمل خططًا متكاملة ومشرعات تطويرية متميزة، تعكس القدرات الكبيرة التي تهدف المملكة لتسخيرها بشكل كامل لاحتضان أحد أكبر وأهم الأحداث الرياضية العالمية ممثلة بالبطولة التاريخية كأس العالم لكرة القدم.

5 مدن

تضمن ملف الترشّح المخطط العام لكأس العالم (FIFA) الذي ستستضيفه المملكةفي 5 مدن رئيسة، هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، إضافة إلى نيوم التي تمثّل أحد أهم المشاريع الكبرى لمدن المستقبل في المملكة والعالم بأسره.

15 ملعبًا

ستتزين المدن الخمس المستضيفة بـ15 ملعبًا متطورًا، منها 11 ملعبًا جديدًا بالكامل، حيث ستضم الرياض 8 ملاعب مُخصّصة لاستضافة مباريات كأس العالم، بما فيها إستاد الملك سلمان الجديد الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، الذي من المقرر أن يستضيف المواجهتين الافتتاحية والنهائية للبطولة، وعلى أن يُصبح الإستاد الرئيس الجديد للمنتخب السعودي. وبالإضافة إلى إستاد الملك سلمان الجديد في العاصمة الرياض، فقد أعُلن عن إنشاء إستاد الأمير محمد بن سلمان في منطقة القدية، الذي يعد تحفة معمارية بمدرجاته الثلاثية والإطلالةً الخلابةً على إحدى قمم جبل طويق، حيث يتميز الأستاذ بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق عالميًا، وتكتسي معظم مساحات الواجهات الخارجية له بالزجاج الملوَّن وشاشات (LED). ومن الملاعب التي ستضمها الرياض أيضًا ملعب مدينة الملك فهد الرياضية الشهير، الذي سيتم تطويره بأحدث المعايير العالمية، كما سيتم رفع سعته لأكثر من 70 ألف متفرج. أما في جدة، فيتميز إستاد وسط جدة الذي فسيتم بناؤه، بتصميمه المعماري المستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة البلد التاريخية، في حين سيُلبي الملعب الساحلي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية احتياجات مجتمع المدينة النابض بالحياة، بالإضافة إلى جمالية تصميمه الطبيعي المستوحى من الشعاب المرجانية المذهلة في البحر الأحمر. وفي الخبر فسيتربع إستاد أرامكو على شاطئ الخليج العربي، الذي يتسم بتصميم ديناميكي مستوحى من البحر، ويحاكي شكل «الدوامات» التي تظهر قبالة الساحل خلال أشهر الصيف، وتشمل العناصر المعمارية للملعب عددًا من الأشرعة المتداخلة والزخارف التي تحاكي شكل الأمواج الطبيعية، بما يتناغم مع البيئة الساحلية المحيطة به على شواطئ المملكة. ويشهد إستاد جامعة الملك خالد بأبها، المستخدم من قبل الجامعة حاليًا، أعمال توسعة مؤقتة لزيادة سعته إلى أكثر من 45 ألف متفرج، بهدف استخدامه لاستضافة مباريات كأس العالم FIFA) 2034)، بالإضافة إلى ذلك، ستركز عملية التجديد على تحديث البنية التحتية ومراعاة الإرث المستدام للملعب. ومن المنتظر أن يكون إستاد نيوم الملعب الأكثر تميزًا على مستوى العالم، حيث يتواجد على ارتفاع يزيد على 350 مترًا ضمن هيكل «ذا لاين»، ويوفر تجربة استثنائية وغير مسبوقة لحضور مباريات كرة القدم، وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلًا من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يعد نقلة نوعية تاريخية على مستوى الملاعب في العالم بأسره. واستثمارًا للمساحة الجغرافية للمملكة واستغلالًا لمناطقها المتنوعة، فإن خطة الاستضافة ستمتد لـ10 مدن داعمة للمدن المضيفة، يتم فيها احتضان بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبيل وأثناء البطولة، حيث تتميز هذه المدن بمناطقها السياحية التي ستمكّن المنتخبات المشاركة والجماهير الحاضرة من استكشاف موروث حضاري للمملكة، وخوض تجارب سياحية مميزة خلال فترة الاستضافة.

132 مقر تدريب

فيما يتعلق بمراكز تدريب المنتخبات تم اقتراح 132 مقر تدريب، في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ48 المشاركة والوفود المرافقة لها، تشمل 72 ملعبًا مخصصًا للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقري تدريب مخصصة للحكام. ويقدم ملف الترشح العديد من التفاصيل حول 10 مواقع مختلفة في المدن المضيفة لاستضافة مهرجان المشجعين (FIFA Fan Festival)، حيث سيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار موقع واحد في كل مدينة مضيفة، إذ تشمل قائمة المواقع المقترحة حديقة الملك سلمان في الرياض، المقرر أن تصبح أكبر حديقة حضرية في العالم. وتشمل قائمة المواقع المقترحة الأخرى واجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وساحة البحار في أبها ضمن مشروع وادي أبها، والمرسى ضمن مشروع ذا لاين في نيوم، وحديقة الملك عبدالله بالخبر، ومناطق أخرى تمكن الجماهير من مشاهدة المباريات، وخوض تجارب استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة على مدار أسابيع البطولة. وتهدف المملكة في حال نيلها حق استضافة كأس العالم 2034، إلى تنظيم نسخة تحتل المرتبة الأولى على قائمة البطولات الرياضية الأكثر مشاهدة في التاريخ، وتوفير تجارب لا تنسى لجميع من سيتواجد على أرض المملكة من منتخبات مشاركة أو جماهير رياضية، تجسد من خلالها بأنها وجهة الرياضة والرياضيين الجديدة، ومركزًا إستراتيجيًا دوليًا مهمًا يربط أنحاء العالم كافة.

230 ألف غرفة

فيما يتعلق بالإقامة يستعرض الملف ما يزيد على 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة لكبار الشخصيات، ووفود الاتحاد الدولي والمنتخبات المشاركة والإعلاميين وجماهير البطولة.

– 72 ملعبًا مخصصة لاستضافة المعسكرات

– 11 ملعبًا جديدًا استحدثت للمونديال

– 15 ملعبًا تحتضن مباريات كأس العالم

– 10 مدن داعمة للمدن المستضيفة

– 5 مدن رئيسية تستضيف المونديال

– 132 مقرًا لتدريبات المنتخبات

– 230 ألف غرفة لسكن الوفود

10 مواقع في المدن المستضيفة لإقامة مهرجان المشجعين

نفلاً عن الوطن السعودية