الرئيس الإيراني: لا نريد القتال مع إسرائيل.. ومستعدون لتخفيف التوترات

الرئيس الإيراني: لا نريد القتال مع إسرائيل.. ومستعدون لتخفيف التوترات

 

نيويورك- الوكالات

أعرب الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، يوم الاثنين، عن استعداد بلاده لخفض التوترات مع إسرائيل، طالما رأت نفس مستوى الالتزام من الجانب الآخر، معتبرًا أن اندلاع حرب في المنطقة “لن يخدم مصلحة أي طرف”، وأضاف: “لا نريد القتال”.

وقال بزشكيان للصحفيين، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “نحن على استعداد لوضع جميع أسلحتنا جانباً طالما كانت إسرائيل مستعدة لفعل الشيء نفسه، ونحن لا نسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة”. وأوضح أن “إيران تريد السلام لكنها ستدافع في وجه الظلم الذي يقع على حلفائها، الذين يتخذون قراراتهم الخاصة بشأن العمل العسكري”. وتابع: “هم لا يتلقون الأوامر من أي أحد. ليس الأمر وكأن اليمنيين ينتظرون منا أن نخبرهم بما يجب فعله أو عدم فعله”.

وأشار بيزشكيان إلى أنه في حال “اندلاع حرب في المنطقة، فلن تخدم مصلحة أي طرف. نحن لا نريد القتال. إنها إسرائيل التي تريد جر الجميع إلى الحرب وزعزعة استقرار المنطقة”.

ولفت الرئيس الإيراني، إلى أن بلاده لم تكن تعلم مسبقًا بهجمات “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، والتي أشعلت الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على علم بذلك.

ويتواجد بيزشكيان في الولايات المتحدة وذلك للمشاركة للمرة الأولى له في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يلقي كلمته، يوم الثلاثاء.

وعن بدء جولة جديدة من المحادثات بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، أعرب بزشكيان عن استعداده لإحياء المحادثات، مشيرًا إلى أنه سيسعى لدفع الولايات المتحدة لرفع العقوبات الاقتصادية. وذكر أن إيران مستعدة للعودة إلى الاتفاق الأصلي، لافتًا إلى أن طهران تواصل التحرك نحو الأهداف المحددة في ذلك الاتفاق.

ونفى بيزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو الماضي بعد وفاة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة مروحية، أن تكون إيران قد زودت روسيا بالأسلحة لدعم حربها ضد أوكرانيا، خلافًا لما تقوله الولايات المتحدة.

وقال: “نحن لا نوافق على العدوان الروسي ضد أوكرانيا. ولم نزوّدهم بأي صواريخ باليستية، ولن نفعل ذلك”.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو جريدة الرؤية العمانية