"مصدر" الإماراتية تستحوذ على "سايتا" من "بروكفيلد" مقابل 1.4 مليار دولار

"مصدر" الإماراتية تستحوذ على "سايتا" من "بروكفيلد" مقابل 1.4 مليار دولار

استحوذت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” على شركة “سايتا ييلد” الإسبانية من شركة “بروكفيلد رينوابل” بقيمة حوالي 5 مليارات درهم (1.4 مليار دولار)، وفق بيان صحفي اليوم الثلاثاء. تخضع الصفقة للموافقات التنظيمية المعتادة ومن المتوقع إغلاقها في نهاية عام 2024.

تعمل “سايتا” في مجال تطوير وامتلاك وتشغيل أصول الطاقة المتجددة ولديها مشاريع تغطي مختلف مراحل سلسلة القيمة ضمن القطاع.

وتضم الصفقة محفظة متنوعة من المشاريع أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميغاواط، في إسبانيا والبرتغال، و63 ميغاواط من أصول مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، حسب البيان. 

كما تشمل خططاً لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 غيغاواط، ويُستثنى من الصفقة مجموعة من مشاريع الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 350 ميغاواط، والتي ستحتفظ بها “بروكفيلد” وتستمر في تشغيلها. 

جذبت شركات الطاقة النظيفة اهتمام المستثمرين في العديد من الأسواق الأوروبية في الأشهر الأخيرة، مع انخفاض التقييمات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف المعدات. وتعد إسبانيا سوقاً رئيسياً للطاقة الشمسية في المنطقة. 

تعد هذه ثاني صفقة طاقة نظيفة لشركة “مصدر” في إسبانيا خلال شهرين. ففي يوليو الماضي، وافقت الشركة على شراء حصة أقلية في مجموعة من الحقول الشمسية من شركة تابعة لـ”إنيل” (Enel) وفق “بلومبرغ”. استحوذت “بروكفيلد” على “سايتا” في عام 2018، وحولتها إلى شركة خاصة.

تستهدف “مصدر”عقد صفقات في أوروبا والولايات المتحدة لزيادة إجمالي قدرة التوليد إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 100 غيغاوات بحلول نهاية العقد. كما تقود الشركة جهود البلاد في مجال مصادر الطاقة المتجددة، حيث أصبحت الإمارات أول منتج للنفط في الشرق الأوسط يعلن عن هدف للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050. 

تتوزع ملكية “مصدر” بشكل مشترك بين صندوق الثروة السيادية في أبو ظبي “مبادلة”، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وهي أكبر شركة مرافق في البلاد، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة لحكومة أبوظبي.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة اقتصاد الشرق