"إنفستيك" تتوسع خليجياً عبر افتتاح مقر في مركز دبي المالي

افتتحت مجموعة “إنفستيك”، التي تقدم الخدمات المصرفية وإدارة الثروات، مكتباً في مركز دبي المالي العالمي بهدف توسيع نطاق عروضها في منطقة الخليج، وفق بيان صحفي اليوم الأربعاء. وبذلك تنضم “إنفستيك” إلى صناديق التحوط وشركات إدارة الأصول التي تتسابق على تأسيس فروع لها في مركز الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط. 

من شأن افتتاح المكتب أن يوفر “للعملاء من ذوي الملاءة المالية وأصحاب الثروات والمكاتب العائلية والمؤسسات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، الوصول إلى عدد من الخدمات من بينها الاستشارات، والترتيب والتنسيق في مجال الخدمات المصرفية الخاصة، وإدارة الثروات والاستثمارات، والخدمات المصرفية للشركات والاستثمار”، حسب البيان.

توسعات “إنفستيك”

يتركز نشاط “إنفستيك” في جنوب أفريقيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وأيرلندا وجزر القنال وجمهورية موريشيوس والهند وأوروبا القارية. 

عبر افتتاح مكتب لها في مركز دبي المالي العالمي، ستتمكن “إنفستيك” من “خدمة عملائها في المنطقة عن قرب، وربطهم بشبكة شاملة من القدرات والخبرات الدولية”. ويضم المركز حالياً أكثر من 6 ألاف مؤسسة، بما في ذلك أكثر من 230 بنكاً، و27 من أهم 29 بنكاً على مستوى العالم، بالإضافة إلى أكثر من 400 من كبار مديري الثروات والأصول في العالم، وفق البيان.

دبي.. بوابة الثروات الخاصة

قال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في مركز دبي المالي العالمي:”بتأسيس مكتبها في مركز دبي المالي العالمي، يمكن لمجموعة “إنفستك” استخدام دبي كبوابة للوصول إلى أكثر من 3 تريليونات دولار من الثروات الخاصة ضمن نطاق جغرافي قريب”.

توافد العديد من صناديق التحوط إلى دبي في العامين الماضيين، حيث أغرتها الضرائب المنخفضة وسياسات التأشيرة المنفتحة والمنطقة الزمنية المناسبة للتداول في معظم الأسواق. 

من المتوقع أن تكون الإمارات العربية المتحدة، الوجهة الأولى لجذب أصحاب الملايين هذا العام، وفقاً لتقرير صادر عن شركة استشارات الهجرة “هينلي آند بارتنرز” (Henley & Partners). وللاستفادة من ذلك، قام المركز المالي في دبي بجهود منسقة لجذب المكاتب العائلية، وأدوات الاستثمار الخاصة لفائقي الثراء.

وارتفع عدد المؤسسات المسجلة –وهي شركات تستخدم عادة من قبل العائلات الثرية– في دبي 53% العام الماضي، وفقاً لبيانات مركز دبي المالي العالمي.

كما اجتذبت أبوظبي المجاورة، التي تمتلك 6% من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم ولديها صناديق سيادية تدير أصولاً تبلغ حوالي 1.5 تريليون دولار، عدداً من المليارديرات بمن فيهم المستثمر العالمي راي داليو.