«الصحة»: استعدنا الأنظمة الرئيسية وأنظمة المستشفيات.. والهجوم لم يصل لقواعد البيانات

«الصحة»: استعدنا الأنظمة الرئيسية وأنظمة المستشفيات.. والهجوم لم يصل لقواعد البيانات

أصدرت وزارة الصحة بياناً توضيحياً بالإشارة لبيانها السابق والذي يفيد عن تعرض بعض أنظمتها لخلل فني، وحول ما استجد في الأمر خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت الوزارة إنه بعد رصد تعطل بعض الأنظمة في بعض المنشآت الصحية والأنظمة الإدارية التابعة للوزارة، وتتبع مسببات ذلك، كشفت الجهود التي بذلتها الفرق الفنية المختصة عن محاولات اختراق إلكترونية لأنظمة وأجهزة الوزارة.

وأشارت إلى أنه بادرت حينها مباشرة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية والحيوية في مراكز الرعاية الصحية الأولية «المستوصفات» والمستشفيات العامة والمراكز التخصصية والمنشآت الصحية، والعمل بالمستندات المطبوعة المعدة مسبقاً، والحفاظ على سلامة البيانات.

وأكدت «الصحة» أنها اتخذت على الفور العديد من الإجراءات حيال ذلك، ومنها: التنسيق مع الجهات الحكومية الأمنية المختصة، مما ساهم في احتواء المشكلة ومنع انتشارها، وفصل الأنظمة المصابة عن الشبكة بشكل فوري لمنع الانتشار إلى المزيد من الأجهزة والأنظمة، وتعزيز إجراءات الحماية بتحديث البرمجيات، وتطبيق إجراءات صارمة للتحكم في الوصول، وتفعيل أنظمة الكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية.

وأشارت إلى أنها استطاعت من اليوم الأول استعادة الأنظمة الرئيسية وأنظمة المستشفيات، ولم يستطع الهجوم من تشفير أو الوصول لقواعد البيانات الرئيسية في الوزارة، مؤكدة بأنه تم إيقاف جميع أنظمة مراكز الرعاية الصحية الأولية «المستوصفات»، وذلك لتحديثها وتركيب نسخ جديدة من البرامج، لحمايتها من أي هجمات مستقبلية.

وقالت بإنها استعادة العديد من الأنظمة الأساسية بنجاح في وقت قياسي مقارنة بهجمات سيبرانية مماثلة لبعض المؤسسات حول العالم، وأعيد تشغيلها في الحال، وذلك بفضل قيام الوزارة بفك شفرة الهجوم و استعادة الأنظمة للنسخ الاحتياطية الآمنة لدى الوزارة، بما في ذلك الأنظمة في مركز الكويت لمكافحة السرطان، والمستشفيات مثل مبارك الكبير والجهراء والأميري والفروانية والعدان. كما تمت إعادة تشغيل الأنظمة الإدارية مثل نظام التأمين الصحي، ونظام فحص العمالة الوافدة.

وشددت الوزارة على أنها تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية الأمنية على إعادة الأنظمة المتبقية، والتي من المتوقع أن يعود ما تبقى منها إلى العمل وبشكل كامل قريباً، وأنها تُجري اختبارات أمان مستمرة بالتعاون مع المؤسسات الأمنية المختصة، لضمان عدم وجود أي برمجيات ضارة متبقية، والتأكد من سلامة جميع الأنظمة، و تؤكد على التزامها التام بحماية البيانات، واستمرار تقديم الخدمات الصحية اللازمة وفق الجودة المطلوبة لجميع المواطنين والمقيمين الكرام.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الجريدة