باركليز: مستثمرو الأسهم قد يخسرون بعد تحفيز الصين لاقتصادها وخفض الفائدة

باركليز: مستثمرو الأسهم قد يخسرون بعد تحفيز الصين لاقتصادها وخفض الفائدة

أفاد استراتيجيو بنك “باركليز” أن المستثمرين الذين تجاهلوا الأسهم المرتبطة بنمو اقتصاد الصين قد يخسرون بعد أن أطلق ثاني أكبر اقتصاد في العالم حزمة تحفيز جديدة وخفض “الاحتياطي الفيدرالي” أسعار الفائدة.

كانت الأسهم الدورية من بين الأسوأ أداءً في عام 2024، حيث اتجه المستثمرون نحو الأسهم الدفاعية مثل شركات الأدوية والاتصالات، وسط مخاوف من تأثير الركود الأميركي المحتمل وتباطؤ الاقتصاد الصيني على النمو العالمي.

مع ذلك، بدأت المعنويات تتغير الأسبوع الماضي بعد خفض “الفيدرالي” أسعار الفائدة بشكل أكبر من المتوقع، مما عزز الآمال بتجنب ركود حاد في الولايات المتحدة. والآن، مع كشف البنك المركزي الصيني عن حزمة تحفيزية واسعة، قد تتغير النظرة تجاه الأسهم الدورية إلى مخاوف من تفويت فرصة الصعود المرتقب.

سيولة كافية للأسهم

كتب استراتيجيو “باركليز” بقيادة إيمانويل كاو في مذكرة: “هناك سيولة كافية للتحول نحو الأسهم وضخ الأموال إذا استمرت العوامل الأساسية للاقتصاد والأرباح في الثبات حتى عام 2025”. أضافوا: “أسهم السيارات والمناجم والكيماويات، وسلة استثماراتنا في الصين تبدو مملوكة من قبل عدد أقل من المستثمرين، لذا فإن المزيد من الصعود قد يمثل خسارة للعديد من المستثمرين”.

مؤشر “باركليز” للأسهم الأوروبية المرتبطة بشكل وثيق بالاقتصاد الصيني خسر حوالي 15% حتى الآن في عام 2024، بينما ارتفعت سوق الأسهم الأوروبية بنسبة 8.4%.

أما في “سيتي غروب”، فيرى استراتيجيو الأسهم الأوروبية، بمن فيهم بيتا مانثي، بأن حزمة التحفيز الصينية، رغم أنها قد لا تشكل تحولاً كبيراً، ستساعد على الأرجح في تعديل المعنويات تجاه الأسهم الدورية. كتب فريق العمل في مذكرة: “هذا يمثل حالة تتغير فيها المعنويات المتشائمة بفعل محفز إيجابي”.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة اقتصاد الشرق