انطلق اليوم في العاصمة الرياض منتدى التعاون السعودي الصيني في مجال المياه، حيث اجتمع المسؤولون والخبراء من البلدين لبحث آفاق التعاون المشترك في توطين صناعة المياه وتعزيز الابتكار في هذا القطاع الحيوي. ويأتي المنتدى في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التنمية المستدامة والاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
متحدث الهيئة السعودية
خلال كلمته في المنتدى، صرّح متحدث الهيئة السعودية للمياه، سلطان الراجحي، قائلاً: “ناقشنا فرص وآفاق التعاون في مجال توطين صناعة المياه والابتكار في المملكة، حيث نهدف إلى تعزيز القدرات المحلية في هذا القطاع وتحقيق الاكتفاء الذاتي مع الاستفادة من الشراكات الاستراتيجية مع الصين”. وأضاف الراجحي أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تطوير القطاعات الحيوية وتحقيق التنمية المستدامة.
توقيع 6 اتفاقيات لتعزيز فرص الاستثمار
أعلن الراجحي خلال المنتدى عن توقيع 6 اتفاقيات استراتيجية بين المملكة والصين لتعزيز فرص الاستثمار في قطاع المياه، حيث تهدف هذه الاتفاقيات إلى توسيع قاعدة المشاريع المشتركة وتبادل الخبرات في مجالات تحلية المياه، وتقنيات المعالجة، والابتكار في إدارة الموارد المائية. وستمهد هذه الاتفاقيات الطريق لتنفيذ مشاريع طموحة تسهم في تحسين جودة المياه وزيادة الاعتماد على الحلول المستدامة في المملكة.
استراتيجية توطين صناعة المياه في المملكة
يأتي المنتدى ضمن جهود المملكة لتوطين صناعة المياه وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا والابتكار في إدارة الموارد المائية. وتعمل الهيئة السعودية للمياه على تطوير حلول مبتكرة لتلبية الطلب المتزايد على المياه، خاصة في ظل التحديات البيئية والمناخية التي تواجه المنطقة.
توسيع الشراكات الدولية في قطاع المياه
يعكس منتدى التعاون السعودي الصيني التزام المملكة بتوسيع شراكاتها الدولية في مجالات المياه والطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن تسهم الاتفاقيات الموقعة في تحقيق نقل التكنولوجيا والمعرفة وتعزيز قدرات المملكة في إدارة مواردها المائية بكفاءة أكبر، مما يدعم أهداف التنمية المستدامة.
نقلاً عن صوت الدايرة