باحث سياسي لـ”الوئام”: الذهب واليورانيوم سببا الصراع في دول الساحل والصحراء

باحث سياسي لـ”الوئام”: الذهب واليورانيوم سببا الصراع في دول الساحل والصحراء

الوئام- خاص

تعاني الدول الثلاث، المُشكِّلة للكونفيدرالية الجديدة، في دول الساحل (النيجر ومالي وبوركينا فاسو)، من أعمال إرهابية متتالية، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وتواجه العواصم نيامي وباماكو وواجادوجو تحديات اقتصادية واجتماعية وعسكرية، بسبب الانفلات الأمني في المنطقة وزيادة الهجمات من تنظيمَي “القاعدة” و”داعش”.

وتُعد دول الساحل والصحراء واجهة وساحة جديدة للصراع العالمي بين روسيا من ناحية، وأمريكا وفرنسا من ناحية أخرى.

وفي السياق، يرى حسام الحداد، الباحث المتخصّص في حركات الإسلام السياسي، أن “الذهب واليورانيوم سببا الصراع والهجمات المستمرّة على الدول الثلاث، النيجر ومالي وبوركينا فاسو”.

ويقول حسام الحداد، في حديث خاص لـ”الوئام”، إن الدول الثلاث الحلفاء، النيجر ومالي وبوركينا فاسو، تعرّضت لـ3 أعمال إرهابية كبيرة، خلال الأسبوعين الماضيين، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود والمدنيين.

الباحث المُتخصّص في حركات الإسلام السياسي يُوضّح أن الأعمال الإرهابية، التي تستهدف القوات الأمنية والعسكرية في الدول الثلاث، بدأت في التزايُد، مع انسحاب القوات الأمريكية والفرنسية من قواعدها في النيجر ومالي وبوركينا فاسو.

ويشير الحداد إلى أنه تزايُد وتيرة انتقال المقاتلين الأجانب إلى المناطق الملتهبة في أفريقيا، وأصدر تنظيم داعش خلال العام الماضي، دعوات متتالية لعناصره في كل بقاع العالم، إلى التوجّه نحو القارة السمراء لتدشين دولة خلافة جديدة، بعد خسارتهم الأرض في العراق والشام، وتأتي منطقة الساحل والصحراء في مقدمة المناطق المستهدَفة من الإرهابيين.

ويُنهي الحداد حديثه ذاكرا أن منطقة الساحل والصحراء، خاصةً دول الكونفيدرالية الجديدة (النيجر ومالي وبوركينا فاسو)، تشهد صراعا بين روسيا التي تدعم حكوماتها وأنظمتها، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وتبحث عن نفوذ جديد في القارة السمراء لاستعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي، وبين فرنسا وأمريكا الموجودتيْن في المنطقة منذ عقود.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الوئام السعودية