«الهلال الأحمر» تُوصّل مساعدات عاجلة إلى النازحين في بيروت وزحلة وعكار

«الهلال الأحمر» تُوصّل مساعدات عاجلة إلى النازحين في بيروت وزحلة وعكار

– مواد غذائية ومواد تنظيف وفرش وبطانيات تكفي 10 آلاف أُسرة

– الجمعية فعّلت مشروعها السابق في لبنان لتوزيع الخبز على الفارين من العدوان

تواصل جمعية الهلال الأحمر الكويتي، حملة المساعدات الإنسانية العاجلة للأُسر النازحة من المناطق التي طالتها غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.

وقال منسق الإغاثة في الصليب الأحمر اللبناني، يوسف بطرس، لوكالة «كونا»، أمس، إن حملة المساعدات الإنسانية العاجلة المقدمة من قبل «الهلال الأحمر» الكويتي، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، تتواصل لليوم الثالث على التوالي، في المدارس التي خصصتها لجنة تنسيق عمليات الكوارث والأزمات الوطنية، للنازحين الذين تضرّرت قراهم وبلداتهم جراء قصف طيران الاحتلال لها.

وأضاف بطرس أن حملة «الهلال الأحمر» العاجلة استهدفت مناطق تواجد النازحين بكثافة، في مدينة بيروت ومحافظة جبل لبنان ومنطقة زحلة، في البقاع الشرقي، ومنطقة عكار، في شمال لبنان.

وأوضح أن المواد الإغاثية التي توزع على الأُسر النازحة، هي عبارة عن مواد غذائية ومواد تنظيف وفرش وبطانيات، تكفي لـ10 آلاف أُسرة نازحة.

وأشار إلى أن مشروع «الرغيف» الذي بدأته جمعية الهلال الأحمر الكويتية في وقت سابق من العام الحالي، من خلال توزيع أكثر من 37 ألف حزمة خبز في مناطق مختلفة من لبنان، قد تم تفعيله من جديد في هذه الحملة العاجلة لإغاثة النازحين الذين فروا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب بطرس عن خالص شكره لدولة الكويت، حكومة وشعباً، على إطلاق هذه الحملة ولمواقفها الدائمة في دعم لبنان وعلى ما تقدمه للنازحين اللبنانيين من عون ومساعدة لتخفيف معاناتهم والآمهم.

يذكر أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي نفّذت العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية في لبنان منذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى» في قطاع غزة وبداية المواجهات العسكرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على المناطق الجنوبية الحدودية في لبنان.

دعم دائم

إلى ذلك، أكد القائم بالأعمال في سفارة لبنان لدى البلاد، أحمد عرفة، أن للكويت دوراً متميزاً في تقديم الدعم للشعب اللبناني على جميع المستويات القيادية والشعبية.

وقال عرفة لوكالة «كونا»، عقب لقائه نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي، أمس، إن الكويت «لم تقصّر يوماً في مساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه والعلاقات بين البلدين تاريخية».

وأثنى على الجهود التي تبذلها الجمعية في مساعدة النازحين اللبنانيين جراء قصف الكيان الصهيوني للبنان، موضحاً أن المساعدات الكويتية للشعب اللبناني محل تقدير وثناء من الشعب اللبناني، الذي لا ينسى مواقف الكويت ودعمها للبنان في كل الظروف.

وأضاف أن اللقاء بحث الاحتياجات الضرورية للنازحين اللبنانيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة، مشيداً بجهود الجمعية بإطلاق حملة إغاثية عاجلة للبنان.

بدوره، أكد الحساوي تضامن الكويت مع الأشقاء في لبنان ومساندة كل جهد يسهم بشكل متواصل لمساعدتهم في السراء والضراء، مشيراً إلى استعداد الجمعية الدائم لتقديم كل الدعم الإغاثي للأشقاء اللبنانيين، لا سيما في هذه الظروف التي يواجهها بسبب اعتداء الكيان الصهيوني على لبنان.

وقال الحساوي إن الجمعية تتابع بعميق الحزن والأسى الآثار الناجمة عن الاعتداء الصهيوني على الأشقاء في لبنان، وما ترتب عليه من نتائج بالغة الضرر أودت بحياة العديد من الضحايا والآلاف من الجرحى، معبراً عن خالص تعازيه ومواساته لجمهورية لبنان الشقيقة ولأسر الضحايا خاصة.

نفلاً عن جريدة الرأي الكويتية