صيغة عقد الزواج العرفى الصحيحة وشروط صحة العقد.. إذا كانت الزوجه ثيب فلا يشترط حضور ولي الأمر

نستعرض لكم عبرموقع خليج فايف  صيغة عقد زواج العرفى الصحيحة وشروط صحة العقد، حيث يعد الزواج العرفي نوعًا من عقود الزواج التي تتوافر فيها أركان الزواج الشرعي مثل وجود الولي، الإيجاب والقبول، الشهود، والمهر. ومع ذلك، فإن الفرق بينه وبين الزواج الموثق رسمياً يكمن في عدم توثيق العقد في السجلات الرسمية لدى المأذون الشرعي. 

صيغة عقد الزواج العرفى الصحيحة وشروط صحة العقد

اقرأ أيضًا: معلومات عن صيغة عقد بيع شقة من ورثه والمستندات المطلوبة.. الخطوات القانونية

قرأ أيضًا: خطوات اشتراك مترو الأنفاق للطلبة 2024.. الأسعار والتفاصيل الكاملة

اقرأ أيضًا: قرض الشقة من بنك الإسكان والتعمير.. التفاصيل والشروط ورابط التقديم

عقد الزواج العرفى

وعلى الرغم من أن الزواج العرفي يُعتبر شرعيًا إذا استوفى شروطه، إلا أن هناك جدلًا حول بعض أنواعه وشرعيته في حالات معينة. 

قرأ أيضًا:تعديلات عقود الإيجار القديمة في مصر.. انتهاء العقود الممتدة وهذه حالات فسخها

في هذا التقرير، نستعرض لكم عبرموقع خليج فايف  صيغة عقد الزواج العرفي، شروطه، وحقوق المرأة في هذا النوع من الزواج.

ما هو الزواج العرفي؟

الزواج العرفي هو زواج يُتم من خلال اتفاق بين الزوجين على الزواج دون توثيقه في السجلات الرسمية للدولة. ويشمل كافة الشروط الأساسية للزواج الشرعي مثل موافقة الولي، وجود شهود، وتقديم المهر، ولكن يُكتفى بتسجيل العقد في ورقة خارجية دون توثيقها في الوثائق الرسمية. يعتبر هذا الزواج صحيحًا من الناحية الشرعية إذا استوفى شروطه الشرعية، ولكنه قد يواجه بعض التحديات القانونية في حالة عدم الاعتراف به رسميًا في الدولة.

صيغة عقد الزواج العرفي

صيغة عقد الزواج العرفي تتضمن كتابة ورقة بين الزوجين يعترفان فيها بعقد الزواج. ولكن هناك خلاف حول شرعية هذه الورقة إذا كانت غير مستوفية لشروط الزواج الشرعي. فالعقد الذي يكتفي فيه الطرفان بكتابة ورقة دون الشهود أو الولي قد يُعتبر زناً وليس زواجاً شرعياً، وبالتالي لا تترتب عليه الآثار الشرعية المعروفة للزواج.

شروط صحة الزواج العرفي

لكي يكون عقد الزواج العرفي صحيحًا من الناحية الشرعية والقانونية، يجب توافر عدة شروط:

بلوغ الرشد للطرفين

يجب أن يكون الزوجان راشدين وقادرين على اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتهم الزوجية.

موافقة ولي الأمر

 في حالة أن المرأة بكر، يُشترط حضور ولي الأمر للموافقة على الزواج. أما في حالة الثيب، فلا يشترط حضور الولي.

عدم وجود حرمة شرعية بين الزوجين

 يجب أن تكون العلاقة بين الزوجين شرعية ولا يوجد ما يمنع الزواج بينهما مثل القرابة المحرمة.

حضور شاهدين

 من أهم الشروط لصحة عقد الزواج العرفي هو وجود شاهدين على العقد ليكون الزواج معترفًا به شرعًا.

إعطاء الصداق (المهر)

 يجب على الزوج إعطاء الزوجة المهر المتفق عليه، وإذا لم يُعطَ المهر يعتبر العقد باطلًا من الناحية الشرعية.

ختم محامي الاستئناف العالي

 يجب أن يحتوي العقد على ختم من محامي الاستئناف العالي وكذلك ختم من نقابة المحامين الفرعية للتأكد من صحة العقد قانونيًا.

حقوق المرأة في الزواج العرفي

على الرغم من أن الزواج العرفي قد لا يُسجل في الوثائق الرسمية، إلا أن للمرأة حقوقًا تتعلق بعقد الزواج العرفي، وتتمثل في:

إثبات النسب

 من أهم حقوق المرأة في الزواج العرفي هو إثبات نسب الأبناء إذا كان عقد الزواج صحيحًا شرعًا، ويُثبت هذا من خلال توقيع الزوج وشهادة الشهود على العقد.

النفقة الشهرية

 في حالة صحة عقد الزواج العرفي، تستحق الزوجة نفقة شهرية من الزوج، كما هو الحال في الزواج الموثق رسميًا.

التحديات القانونية والاجتماعية

على الرغم من أن الزواج العرفي يُعتبر شرعيًا في بعض الحالات، إلا أن عدم توثيقه رسميًا قد يسبب مشاكل قانونية. إذ يمكن للزوجة أن تواجه صعوبة في إثبات الزواج أمام الجهات الرسمية، خاصة إذا أرادت المطالبة بحقوقها المالية أو إثبات نسب الأبناء. لذلك، ينصح دائمًا بتوثيق الزواج في السجلات الرسمية لضمان حماية حقوق الزوجين.

صيغة عقد زواج عرفى

إنه في يوم……………………..الموافق……/……./………

تم تحرير عقد زواج عرفي شرعي بين كل من الآتي أسمائهم على كتاب االله وسنة رسوله:

السيد الأستاذ/……………………………………………………..المقيم في………………………………………. الجنسية……………………….الديانة…………… الرقم القومي…………………………………………………….

اسم والدة الزوج………………………………………….

عنوان المسكن الخاص بالزوجية…………………………………………………………….

( الطرف الأول الزوج)

السيدة/………………………………………………………………………………..( البكر الرشيد/ الثيب )

المقيمه في………………………………………………………………

الجنسية…………………………………………………………………الديانة…………………………………….

الرقم القومي………………………………………………………………

اسم والدة الزوجة…………………………………………………………………….

( الطرف الثاني الزوجة)

وبعد إقرار الطرفان بأنهما كامل الأهلية القانونية، والشرعية لعقد الزواج، وبعد إقرار كل من الطرفان بالخلو من جميع الموانع الشرعية التي تمنع التعاقد، أتفقا الطرفان على كافة البنود المذكورة في العقد باعتباره عقد زواج دائم، وقد اتفق الطرفان على البنود التالية:

البند الاول

تقر الزوجة وهي الطرف الثاني بالعقد بقبول الزواج من الطرف الأول للعقد زواجًا شرعيًا على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت الزوجة أمام الشهود الحاضرين بمجلس العقد (زوجتك نفسي على كتاب الله وسنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا).

البند الثاني

أقر الزوج وهو الطرف الأول للعقد بقبول الزواج من الطرف الثاني على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقر الزوج بأن يعمل بتطبيق جميع الأحكام الخاصة بالشريعة الإسلامية، وقال الطرف الأول أمام الشهود الحاضرين بمجلس العقد (وأنا قبلت زواجك على كتاب الله وسنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا).

البند الثالث

أقر طرفي العقد وهم الزوج والزوج بالخلو من جميع الموانع الشرعية، وأقر الطرفان بعدم وجود أي موانع قانونية للزواج، واعتبر الزوجين هذا العقد بمثابة عقد زواج دائم ومنتج لجميع الآثار الشرعية والقانونية، وأقر الزوجان بأن هذا الزواج ليس بسبب أي من الأغراض الوقتية منها المتعة الوقتية أو غيرها من الأسباب التي تبطل الزواج، وكذلك أقر الزوجين بالخلو من جميع الأمراض المناعية التي تمنع الزواج ومن أهمها البرص، والإيدز، والجزام، والكبد الوبائي.