أهمية دعم العناصر البشرية المُؤثّرة في المؤسسات والشركات

أهمية دعم العناصر البشرية المُؤثّرة في المؤسسات والشركات

محمد سامي – استشاري الموارد البشرية والتطوير المؤسسي

تلجأ العديد من الشركات والمؤسسات، سواء الكبيرة أو الصغيرة، إلى دعم العاملين المجتهدين والناجحين في بيئة العمل، باعتبارهم قدوةً لغيرهم ونموذجا أمثل للتفوّق العملي.

وكثيرا ما تُقام حفلات ومناسبات لتوزيع جوائز وتكريم الموظفين المجتهدين والمؤثّرين في بيئة العمل.

ويحدُث أيضا أن تقوم العديد من الشركات بتخصيص جوائز متنوّعة؛ مثل جائزة “الموظف المثالي”، جائزة “الابتكار”، وجائزة “الأداء المتميز”، ويتم تسليم الجوائز لأصحابها في حفل رسمي، بحضور جميع الموظفين، مما يعزّز الشعور بالفخر والإنجاز لدى المكرمين، وهو مِن أهم العوامل التي تساعد على دعم بيئة العمل ونجاحها.

وتُجني الشركات والمؤسسات فوائدَ جمّة من دعم العناصر المؤثّرة إيجابيا في بيئة العمل:

-يُسبّب دعم الشركات العناصر المُؤثّرة لديها بشكل دوري، حالة من التنافس لأجل النهوض ببيئة العمل.

-الدعم المالي والمعنوي للعناصر المجتهدة في العمل، يعلي من حالة التنافس الفكري والذهني والجهد المبذول داخل المؤسسة.

-حالة التنافس العملي بين العاملين أحد أهم الأسباب وراء ارتفاع الإنتاجية ورفع سقف الأرباح وتطوير بيئة العمل للأفضل.

-التنافُس الفكري والخططي بين العاملين والإدارات نتيجة التكريم والدعم للعناصر الناجحة، يُشكّل حلقة دعم مهمة لتوسيع دائرة العمل وتوسعات أكبر ورواتب وحوافز مادية أعلى لجميع العاملين مع مرور الوقت.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الوئام السعودية