«الشؤون» تستعد لإطلاق «المكشات 3» بفعاليات أكثر جذباً وتنوعاً

«الشؤون» تستعد لإطلاق «المكشات 3» بفعاليات أكثر جذباً وتنوعاً

توقعت مصادر إطلاق «أبلكيشن» للحجز الآلي لدخول «المكشات 3» مقابل دفع رسوم مالية معتدلة وتناسب الجميع.

علمت «الجريدة» من مصادرها، أن وزارة الشؤون الاجتماعية، تعكف حالياً على الانتهاء من كل التجهيزات والاستعدادات، التي تسبق الإعلان عن إطلاق مشروع «المكشات 3» في موقع الجزيرة الشمالية لجسر جابر، على مساحة 50 ألف متر مربع، اعتباراً من مطلع نوفمبر حتى نهاية مارس المقبلين، لافتة إلى أن المشروع الذي يأتي بدعم وتمويل من لجنة المشروعات الوطنية التعاونية والتنسيق مع اتحاد الجمعيات، يعتبر نقلة نوعية لدعم السياحة والترفيه في الكويت.

وقالت المصادر، إن وكيل الوزارة بالإنابة د. خالد العجمي، اجتمع أمس، بالوكيل المساعد لشؤون قطاع التعاون بالتكليف أحمد الفريج، ورئيس اتحاد الجمعيات مصعب الملا، بحضور أعضاء لجنة المشروعات الوطنية التعاونية، لوضع الخطوط العريضة قبل الإعلان عن إطلاق المشروع، الذي تحرص وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، على أن يكون أكثر جذباً من سابقيه، ويضم فعاليات جديدة متنوعة تناسب جميع الأعمار وتُلبي احتياجات كل أفراد الأسرة، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف زيارة قرابة 200 ألف من المواطنين والمقيمين إلى «المكشات 3» بخلاف المشروع السابق الذي زاره نحو 80 ألفاً.

ركن الأسر المنتجة

وأضافت المصادر، أن المشروع سيضم مطاعم متنوعة لتقديم أفضل وأشهى المأكولات والأطباق الكويتية والعالمية، إضافة إلى منطقة خاصة بألعاب الأطفال وسينما مفتوحة ومسرح وحديقة مصغرة للحيوانات والخيول، علاوة على العديد من الأنشطة الترفيهية المتنوعة للجهات الحكومية المشاركة وبعض جمعيات النفع العام، موضحة أن الوزارة لم تغفل خلال المشروع تقديم الدعم للأسر المنتجة والمبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الحرف اليدوية، حيث سيكون هناك ركن خاص لعرض منتجات الأسر وأصحاب حاضنات الأعمال، إضافة إلى إقامة معرض مصغر لـ «النوير» لعرض المنتجات الكويتية من التعاونيات.

إلى ذلك، توقعت المصادر، إطلاق «أبلكيشن» للحجز الآلي لدخول «المكشات» مقابل رسوم مالية معتدلة وتناسب الجميع، مؤكدة حرص الوزارة على أن تكون جميع مرافق المشروع موائمة وحالة الطقس، لاسيما أنه سيقام خلال فصل الشتاء، الذي تتزايد خلاله فرص هطول الأمطار، موضحة أن المشروع سيكون بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية لتقديم خدماتها، مثل وزارتي الصحة والداخلية والإدارة العامة للدفاع المدني، إضافة إلى مشاركة الفرق التطوعية المشهرة، والتي تقوم وزارة الشؤون بالإشراف عليها، حيث تسعى الوزارة إلى وضع خطة يتسنى من خلالها متابعة جميع الأعمال والأنشطة التي تتم داخل المشروع عن كثب، لاسيما الخاصة بالمطاعم، للتأكد من تقديمها أفضل الوجبات الغذائية للزوار.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الجريدة