انتهت أمس، مدة عقد شراء الطاقة الكهربائية الموقّع بين وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وهيئة الربط الكهربائي الخليجي بعد مضي 4 أشهر من تاريخ سريان العقد.
وقالت مصادر مطلعة في الوزارة لـ«الراي» إن «الطاقة الكهربائية التي تم شراؤها من هيئة الربط الخليجي أسهمت بشكل مباشر في تخفيف حدة أزمة نقص الكهرباء في الكويت خلال أشهر الصيف»، لافتة إلى أن «كمية الطاقة التي كان يتم استيرادها طيلة الأشهر الفائتة كانت تتراوح ما بين 500 إلى 700 ميغاواط».
وذكرت المصادر أن «كلفة شراء الميغاواط من شبكة الربط الخليجي تُقدر بنحو 100 دولار»، مشيرة إلى ان الوزارة ستبدأ مفاوضاتها مع هيئة الربط الخليجي لشراء طاقة كهربائية للصيف المقبل في وقت مبكر لتأمين احتياجاتها الكهربائية.
وعلى صعيد برنامج الصيانات، قالت المصادر إن الوزارة بدأت الأسبوع الفائت، أعمال برنامج صيانة وحدات إنتاج الكهرباء ومقطرات المياه، تزامنا مع بدء درجة الحرارة في الانخفاض التدريجي الذي ينعكس إيجابياً على معدلات الاستهلاك.
ونوهت إلى أن مسؤولي الوزارة في قطاع محطات القوى الكهربائية يعولون بشكل كبير جداً على أعمال الصيانة السنوية لوحدات الإنتاج لرفع كفاءتها بما يمكنها من مواجهة تحديات موسم الصيف المقبل.
نفلاً عن جريدة الرأي الكويتية