سونمز: «المسجد الذهبي» رمزٌ للصداقة التركية ـ الكويتية المتنامية

سونمز: «المسجد الذهبي» رمزٌ للصداقة التركية ـ الكويتية المتنامية

نظّمت السفارة التركية لدى البلاد، ومكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل)، جولة خاصة في مسجد بدرية ناصر الجيعان، المعروف أيضاً باسم «المسجد الذهبي» في منطقة السالمية، وذلك في إطار سلسلة من الفعاليات المقامة بمناسبة الذكرى الـ60 للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا والكويت، بمشاركة عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة، وأكاديميين من كلية العمارة في جامعة الكويت.

وقالت السفيرة التركية، طوبا نور سونمز، إن هذا المسجد اكتمل بناؤه العام 2020، بتبرّع من الشيخ متعب الصباح، ويحمل اسم والدته، ويُظهر مزيجاً متناغماً من العمارة العثمانية والكويتية، وقد صممه المهندس محمد عمرو واستوحى تصميمه من المهندس المعماري العثماني الشهير سنان باشا، كما تعكس القباب الذهبية والتفاصيل المعقدة للمسجد، التراث الغني لكلا البلدين.

وأضافت أن المسجد يمتد على مساحة 1600 متر مربع، ويضم قاعة كبيرة للصلاة تتسع لـ 1000 شخص وقسم للنساء يتسع لـ 400 سيدة.

وأضافت السفيرة التركية أن المواد المستخدمة في بناء المسجد مستوردة من مناطق مختلفة في تركيا، بما في ذلك حجر الترافرتين من أفيون ودنيزلي، والسيراميك من إزنيق وقونية، والزجاج الملون من الفترات التاريخية في إسطنبول، وأبواب خشبية من أدرنة، وثريات من إسطنبول، وسجاد من غازي عنتاب، ومحراب ومنبر من بورصة، مؤكدة أن المسجد الذهبي يمثل رمزاً قوياً للعلاقات المتنامية بين تركيا والكويت.

معرض الكويت التقليدي الرابع

إلى ذلك، زارت السفيرة التركية، معرض الكويت التقليدي الرابع للصيد والصقور والرحلات، برفقة رئيسة مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الكويت الدكتورة أميرة الحسن.

واطلعت السفيرة على تربية الصقور وتدريبها، كما اطلعت على الأسلحة والمنتجات التركية المشاركة في المعرض.

ختام برنامج تبادل الخبرات الدبلوماسية

أعلنت السفارة التركية، عن «الانتهاء بنجاح من برنامج تبادل الخبرات الذي نظمته الأكاديمية الدبلوماسية التركية DiabAkademi للدبلوماسيين الكويتيين، وتم تسليم الشهادات للمشاركين».

وكشفت الأكاديمية الدبلوماسية التركية، عن تسليم الشهادات في حفل أقيم بعد انتهاء البرنامج التدريبي الذي نظمته الأكاديمية للدبلوماسيين الكويتيين في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر الجاري.

نفلاً عن جريدة الرأي الكويتية