استضافت جامعة الكویت فعاليات ملتقى «لغة الإشارة للجميع»، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعیة، بمناسبة الیوم العالمي للغات الإشارة فـي كلیة التربیة بمدینة صباح السالم الجامعیة أخيراً.
وعبّر الممثل عن الأمم المتحدة، ناصر الشطي، عن سعادته بحضور الاحـتفال العالمي بلغة الإشارة، موضحا أن لغة الإشارة لیست مجرد وسیلة تواصل، بل هي جزء من الهویة الثقافیة والاجتماعیة للأشخاص الصم فـي جمیع أنحاء العالم.
بدوره، بيّن عمید شوون الطلبة بالإنابة، د. جاسـم الحمدان، أن لغة الإشارة علم، وأنها ضمن إحدى اللغات في العالم، مؤكدًا أن جامعة الكویت لديها قسم خاص لذوي الإعاقة للاهتمام بلغة الإشـارة، وهناك أكثر مـن 304 مـن الطلبة في تخصصات مختلفة.
مـن جانبه، أوضح مدیر إدارة تنمیة المجتمع بوزارة الشؤون الاجتماعیة، فایز الدیحاني، أن لغة الإشارة وسیلة أساسیة للتواصل ورمـز للهویة والقوة بالنسبة للصم فـي جمیع أنحاء العالم، لافتا إلى أن الأشخاص الصم فـي الكویت وكل أنحاء العالم مصدر قوة تلهمنا جمیعا. من جهتها، أكدت مديرة إدارة الرعایة الاجتماعیة والتربویّة في الهیئة العامة لشؤون القصر بالإنابة، د. بدور المطیري، الدعم المسـتمر للأبناء والـبنات القصّر المشمولـین بالرعایة عامة وفئة ذوي الإعاقة خاصة منذ بدایة مسیرتهم، مشددة على ضرورة نشر لغة الإشارة.
ومن جهته، بيّن ممثل الحرس الـوطـني، الـعقید الـركـن ردیـني شـامـان، أهمیة الـیوم الـعالـمي لـلغة الإشـارة، مؤكدا أن الحرس الوطني یعتز بأن یكون من أولى الجهات الـتي أولت اهتماماً خاصاً لتعلیم لغة الإشارة، حیث لم یقتصر دوره فقط على أداء واجباته الأمنیة، بل يشمل أيضًا الدور المجتمعي لتعزیز التماسك الاجـتماعـي، مشيرًا إلى أنه تم إدراج تعلیم لغة الإشارة من ضمن برامج التدریب لأفراد الحرس الوطني.
وبدورهما، قدمت كل من الزهراء التمیمي وفاطمة الهندال ورشة عمل للملتقى بعنوان «بالإشارة نتواصل».
ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الجريدة