قال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي يوم السبت إن أكثر من 80 من أفراد الشرطة أصيبوا في اشتباكات مع أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان الذين شاركوا في مسيرة بالقرب من إسلام أباد.
وتهدف المسيرة، التي يقودها رئيس إقليم خيبر بختونخوا في شمال غرب البلاد، حيث لا يزال حزب خان في السلطة، إلى التجمع في العاصمة، في تحد لحظر التجمعات، للضغط من أجل إطلاق سراح خان والتحريض ضد الائتلاف الحاكم.
وقال نقفي للصحفيين “إن الموكب الذي قاده رئيس الوزراء أطلق النار على الشرطة واستخدم الغاز المسيل للدموع بشكل مستمر ضد رجال إنفاذ القانون”.
وأضاف أن أكثر من 80 شرطيا تلقوا العلاج من إصابات منذ يوم الجمعة، عندما اندلعت اشتباكات خارج المدينة خلال مظاهرة مناهضة للحكومة، وأغلقت سلطات إسلام آباد وقطعت خدمات الهواتف المحمولة لمنع التجمع.
تعيش إسلام آباد حالة تأهب قصوى استعدادا لسلسلة من الفعاليات الدبلوماسية رفيعة المستوى المقرر عقدها خلال الأسبوعين المقبلين، بما في ذلك زيارة وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار.
وقال نقفي إنه على الرغم من أن القافلة كانت مدججة بالسلاح، فقد صدرت تعليمات للشرطة بعدم حمل الأسلحة لمنع تصعيد الموقف. ونشرت الحكومة الجيش لتعزيز الأمن في إسلام آباد.
ويعتزم المتظاهرون التجمع في المنطقة الحمراء بالمدينة، والتي تضم برلمان البلاد ومنطقة محصنة للسفارات الأجنبية.
وينفي حزب حركة الإنصاف الباكستانية الذي يتزعمه خان استخدام العنف، ويقول إنه يريد عقد تجمع سلمي.
ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الوئام السعودية