رضا لـ «الجريدة» : ضرورة مراجعة الطبيب قبل تناول أدوية السّمنة تفادياً للمخاطر

رضا لـ «الجريدة» : ضرورة مراجعة الطبيب قبل تناول أدوية السّمنة تفادياً للمخاطر

دعا استشاري الباطنية والغدد الصماء والسكري في مستشفى الصباح، د. عادل رضا، إلى ضرورة مراجعة الطبيب قبل تناول أدوية السّمنة، مشيراً إلى أن أدويتها يتم صرفها والتعامل معها وفق البروتوكولات الطبية المعتمدة، فهناك خيارات دوائية متنوعة يتم تناولها عن طريق الفم أو الإبر.

وقال رضا، لـ «الجريدة»، إن إيقاف الدواء يؤدي عادة إلى ارتفاع الوزن مجدداً، لذلك فإن مسألة نمط الحياة الصحية والتزام نظام غذائي ورياضي سليم وحقيقي أمر مهم، وهنا يأتي دور «العلاج السلوكي» للمريض.

وأضاف أن القرار بإعطاء أدوية السمنة يتم بعد تقييم طبي شامل من التاريخ المرضي والفحص الإكلينيكي، حيث تتم متابعة المريض ضمن خطوات، وهي جزء من مراحل علاجية مهمة.

وأكد رضا أن هناك فحوصاً طبية مطلوبة قبل إعطاء المريض أدوية السمنة، لافتاً إلى أن تلك الفحوص تأتي في الخطوات الأولى للتعامل مع مسألة السمنة المرضية، موضحاً أن بعض علاجات السمنة تزيد عدد نبضات القلب، لذلك تبرز لدينا الحاجة كاستشاريين لعمل تخطيط للقلب ابتداء، لضمان وجود سلامة طبية من الناحية القلبية، والقائمة تطول وتختلف حسب كل مريض.

وأكد أن هناك عدداً من الأعراض الجانبية، التي قد تحدث نتيجة تناول إبر تنزيل الوزن، ومنها ارتفاع نسبة الإصابة بسرطانات الغدة الدرقية، والتهاب البنكرياس، وارتفاع نبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والاضطرابات النفسية، والاضطرابات المعوية، وهبوط السكر، إضافة إلى الغثيان والترجيع.

وشدد على أن هناك حالات يمكن استخدام أدوية السمنة فيها، حيث إن المرشحين للعلاج الدوائي يجب أن يكونوا أصحاب كتلة شحمية أكثر من 30، أو أن يكونوا ضمن كتلة شحمية أخرى بين 27 و30، ولكن لديهم أمراض مصاحبة للسمنة المرضية، وأن يكونوا من الذين نجحوا في تغيير نمط حياتهم إيجابياً للحالة الصحية، وحاولوا ممارسة الرياضة وكانوا ضمن نظام غذائي سليم و«دايت» لمدة بين 3 و6 أشهر متواصلة، وفشلوا في تحقيق نزول للوزن أكثر من 5 بالمئة من الكتلة الشحمية، فهؤلاء يكونون مرشحين لأخذ علاج دوائي يساعدهم على إنزال الوزن للمستويات الصحية المطلوبة.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الجريدة