“التربية” تنظم “ملتقى الإجادة في القياس والتقويم”

“التربية” تنظم “ملتقى الإجادة في القياس والتقويم”

مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم اليوم الثلاثاء ملتقى الإجادة في القياس والتقويم التربوي في نسخته الأولى، برعاية الدكتور يحيى بن خميس الحارثي المدير العام لمركز القياس والتقويم التربوي بالوزارة، وبحضور مديريّ العموم المساعدين للمركز للامتحانات والمؤهلات والدراسات، وللتقويم والتحصيل الدراسي، وعدد من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام بالمركز، وذلك بقاعة خصب بديوان عام الوزارة.

بدأت فعاليات الملتقى بكلمة ألقاها الدكتور يحيى بن خميس الحارثي المدير العام لمركز القياس والتقويم التربوي بالوزارة، تطرق فيها إلى أهداف إقامة هذا الملتقى، ومنها: التعرف على مشروع تطوير منظومة القياس والتقويم التربوي، ومراحل تطبيقها، والاطلاع على أهم مستجدات الوثيقة العامة لتقويم تعلم الطلبة للصفوف (1-12)، والتعرف على أهم مستجدات وثائق تقويم تعلم الطلبة في المواد الدراسية في كل من العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية، وأهم مستجدات ضوابط إعداد امتحانات الصفوف (5-11)، وكذلك التعرف على أهم مستجدات الدراسات الوطنية والدراسات الدولية المطبقة حاليًا ومستقبلًا، وأهمية  وجود محور خاص بالتقويم في منظومة التحول الرقمي، إلى جانب التعرف على منظومة التعليم الإلكتروني، وتطبيق (كلاسيرا) في التقويم التربوي.

بعده قدمت رحمة بنت عامر بن حارث الخروصية، مديرة دائرة تقويم تعلم مواد العلوم الإنسانية والمهارات الفردية، ورقة عمل حول” مستجدات الوثيقة العامة لتقويم تعلم الطلبة (1-12)، استعرضت فيها أبرز مستجدات الوثيقة العامة، التي توافقت مع تطبيق التعليم المهني والتقني، وتطوير الخطة الدراسية، ورؤية مركز القياس والتقويم في تطوير بعض الجوانب التقويمية، إذ تم إضافة تقويم تعلم الطلبة في التعليم المهني والتقني بمساريه: تخصص إدارة الأعمال وتقنية المعلومات ((BTEC  والتخصصات الهندسية والصناعية، وكذلك تقويم طلبة في برامج الدراسات الدولية، وأشارت الخروصية إلى أنه أُضيف في هذه الوثيقة بعض المصطلحات المرتبطة بالتقويم ومراجعة وإعادة صياغة المصطلحات الأخرى، وإعادة توصيف بعض أدوات التقويم وإعادة تصميم الوثيقة وإخراجها.

وعقبها استعرض نبيل بن سعيد بن سليم القاسمي، رئيس قسم تقويم تعلم الدراسات الاجتماعية بالمركز في ورقته” مستجدات وثائق تقويم تعلم مواد العلوم الإنسانية والمهارات الفردية”: منهجية العمل في الدائرة، من حيث توظيف الخطة الدراسية الجديدة، وإعداد عدد من وثائق التقويم لتعلم الطلبة: كإعداد وثيقة تقويم تعلم الطلبة في الصفوف(1-4) في مادة الهوية والمواطنة، وحذف مادة الدراسات الاجتماعية من وثيقة تقويم مادة المجال الأول، ووثيقة مادة الفنون البصرية، والتربية البدنية، المهارات الموسيقية، والغاء الاختبارات القصيرة من مواد المهارات الفردية، ومادة المهارات الحياتية للصفوف (5- 10) بالإضافة إلى إعادة توصيف معايير التقويم في بعض أدوات التقويم.

كما قدم هلال بن هارون بن رشيد الهشامي مدير دائرة تقويم تعلم مواد العلوم التطبيقية، ورقة حول” مستجدات وثائق تقويم تعلم مواد العلوم التطبيقية: أشار فيها إلى أهم الأعمال التي تقوم بها الدائرة، وهي: إعداد وثائق تقويم تعلم مواد العلوم التطبيقية وإعداد امتحانات دبلوم تعليم العام وما في مستواه، عرض لأهم التطويرات والتحسينات في وثائق تقويم تعلم المواد الدراسية لأقسام الدائرة، وتقديم نبذة عن الوثيقة العامة لتعلم طلبة التعليم المهني والتقني ووثيقة تعلم طلبة التخصصات الهندسية والصناعية.

وقدم محمد بن سليمان الراشدي رئيس قسم الدراسات الدولية بالمركز، ورقة حول مستجدات الدراسات الدولية، والتي تناولت التعريف بالدراسات الدولية التي تشارك فيها الوزارة، مثل: (TIMSS، PIRLS، والدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم)، وأهداف هذه الدراسات وأدواتها، وأهم المستجدات للدراسات الدولية: منها: التحول الرقمي في تطبيقها وتقويمها، “والتطبيق التجريبي والفعلي لها، وإعلان نتائجها.

وجاءت ورقة العمل بعنوان:” مستجدات الدراسات الوطنية” التي قدمتها الدكتورة جميلة بنت صالح المعولية أخصائية دراسات وطنية، قدمت فيها نبذه مختصرة عن مشروع التطبيق الإلكتروني لأدوات الاختبارات الوطنية (الاختبارات والاستبانات)؛ سعياً لتنفيذ الهدفين(30، 31) من أهداف الخطة الخمسية العاشرة، ومراحل العمل في هذا المشروع: مثل: مكونات المنصة الالكترونية،  تهيئة وتجهيز المنصة، والتطبيق التجريبي والفعلي لهذه المنصة، وتحليل أدوات الاختبارات الوطنية، وإعداد التقارير الفنية للفئات المستهدفة، والمخرجات العامة المتوقعة من كل مرحلة.

واستعرض عمر بن  سيف بن سعيد الحارثي مدير دائرة الاختبارات وإدارة الامتحانات “مستجدات وضوابط إعداد وإدارة الامتحانات للصفوف(5-11)، وقدم علي بن  العادي مدير دائرة تقنيات التعليم بالمديرية العامة لتطوير المناهج، ورقة عمل حول التعريف بمشروع منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي( كلاسيرا)، الذي يعد حد برامج التحول الرقمي التي تسعى الوزارة من خلاله إيجاد بيئات تعليمية تعلمية رقمية تراعي اعلى مستويات الكفاءة والخدمات التعليمية؛ لتمكين المتعلمين من التعلم النوعي، وتوظيف تقنيات التعليم؛ لرفع التحصيل الدراسي، وكما قدت الدكتورة صفاء بنت إبراهيم بن محمد الهنائية المدير المساعدة بدائرة الدراسات والبيانات الإحصائية، عرضًا حول مشروع “تطوير منظومة التقويم التربوي” للصفوف(1-12)، واختبارات المعلمين، وأهميته، ومراحل العمل به، وما تم إنجازه حتي الوقت الحالي.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو جريدة الرؤية العمانية