«الصحة»: 50% من مصابي «الرجفان الأذيني» مرضى ضغط وسكري وسمنة

«الصحة»: 50% من مصابي «الرجفان الأذيني» مرضى ضغط وسكري وسمنة

قالت رئيسة قسم أمراض القلب فى مستشفى العدان، التابع لوزارة الصحة، اختصاصية «كهربائية القلب» د. سماح الخرجي، اليوم الأربعاء، إن 50% من المصابين بمرض «الرجفان الأذيني» في الكويت هم مرضى ضغط وسكري وسمنة.

جاء ذلك خلال الندوة التعريفية التي نظمها مركز سلمان الدبوس للقلب، التابع لوزارة الصحة، للتعريف بمرض «الرجفان الأذيني القلبي» تحت «شعار نظم نبضك..احفظ قلبك».

و«الرجفان الأذيني، هو اختلال في نظم القلب، ويكون غالبًا عبارة عن سرعة شديدة في ضربات القلب. ويمكن أن يؤدي إلى تكوُّن جلطات دموية في القلب. وتزيد هذه الحالة المَرضية احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب وغيرهما من المضاعفات ذات الصلة بالقلب». بحسب «مايو كلينك».

وأوضحت الخرجي وهي عضوة جمعية القلب الكويتية خلال الندوة التي أقيمت بحضور استشارية «كهربائية القلب» د.فوزية الكندري، وبالتعاون مع خبراء في المجال من منطقة الخليج والولايات المتحدة أن «الفعالية» تهدف إلى التعريف بأعراض المرض وسبل العلاج الممكنة وكيفية التغلب عليه.

وأضافت الخرجي أن «الندوة» ركزت على حالات معينة من المصابين بهذا المرض، وهن النساء اللائي يتعرضن للرجفان الأذيني أثناء فترة الحمل، وما بعده، وكبار السن الذين تكون معالجتهم دقيقة، ومرضى السرطان الذين يهاجمهم الرجفان الأذيني.

وأفادت بأن «الرجفان الأذيني» من أكثر أمراض «كهربائيات القلب» انتشاراً في الكويت، وقد يؤدي إلى زيادة فرصة حدوث الجلطات الدماغية وهو منتشر بنسبة 1:3، لذا يتوجب على المريض الذي يشعر بأي أعرض لهذا المرض مثل الدوخة، أو الإجهاد من دون أسباب مراجعة طبيبه المعالج.

وذكرت أنه قمنا أخيراً بإجراء دراسة لمرضى الرجفان الأذيني في مستشفى العدان للتعرف على مدى تأثير وجود الأمراض المزمنة على هذا المرض، وكم مصاب يتم تحويله إلى العيادات التخصصية، وتبين أن 50 % من المصابين به هم مرضى ضغط وسكري وسمنة.

وأوضحت أن الأفراد الذين أجريت عليهم الدراسة وعددهم نحو 350 شخصاً 50% منهم من النساء «كانت حالة عضلة القلب لديهم ممتازة»، مشيرة إلى «زيادة معدل الوزن بينهم بأكثر من 30 إلى 40%».

ولفتت إلى أن الندوة الطبية ضمت نخبة من الأطباء من جميع التخصصات بالكويت من الأمراض الباطنية والنساء والتوليد، وأمراض السرطان، وأمراض كبار السن، موضحة أن ذلك التنوع أثرى النقاشات.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الجريدة