3 أشياء تغري الخطيب.. هل يستمر عماد النحاس مدربا للأهلي المصري؟

نجح عماد النحاس، المدير الفني المؤقت للأهلي المصري، في إعادة التوازن للفريق الأحمر سريعاً بعد أن تولى المهمة خلفاً للمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو.

وفاز الأهلي في الولاية المؤقتة الثانية للنحاس على حساب سيراميكا كليوباترا، ثم حرس الحدود، ثم تفوق على منافسه التقليدي الزمالك ليصل إلى النقطة 15 ويتقدم للمركز الثالث في ترتيب الدوري المصري بفارق نقطتين فقط عن الزمالك.

 ورغم تحركات إدارة الأهلي بقيادة محمود الخطيب رئيس النادي للتعاقد مع مدير فني أجنبي جديد إلا أن هناك بعض الأمور التي قد تعزز حظوظ النحاس للبقاء في منصبه بعد عبور الزمالك.

عودة بريق الأهلي

السبب الرئيسي لدعم فكرة بقاء النحاس يتمثل في نجاحه الواضح في إعادة بريق الأهلي سواء خلال الولاية الأولى عقب رحيل السويسري مارسيل كولر المدرب الأسبق في شهر أبريل الماضي أو الولاية الثانية بعد إقالة الإسباني ريبيرو في شهر أغسطس الماضي.

بلغة الأرقام، قاد عماد النحاس الأهلي خلال 10 مباريات وحقق 9 انتصارات وتعادل وحيد دون هزيمة وحقق مع الفريق لقب الدوري المصري في الموسم الماضي.

الأهلي تحت قيادة النحاس بات أكثر تماسكاً وتنظيماً كما استفاد من خدمات أغلب نجومه بسبب التوظيف السليم للاعبين في المستطيل الأخضر.

 معركة الانتخابات

النقطة الثانية التي قد تدعم الفكرة تتمثل في انشغال الخطيب نفسه بمعركة الانتخابات التي ستقام يومي 30، 31 أكتوبر المقبل.

ويسود غموض كبير حول موقف الخطيب من خوض الانتخابات بعد إعلانه عدم الترشح ثم أنباء عن تراجعه والترتيب لقائمة انتخابية قوية.

انشغال الخطيب قد يدفعه لاستمرار تجربة عماد النحاس خاصة أن المباريات القادمة ستكون أسهل نسبياً للأهلي بعد مواجهة الزمالك وبيراميدز في المراحل الماضية للدوري.

 أزمة المدرب الأجنبي

الأهلي في الأساس لم يستطع حتى الآن التوصل لاتفاق مع مدرب أجنبي جديد وهي نقطة أخرى تدعم بقاء النحاس خاصة مع ارتباط أغلب المدربين بأنديتهم في الموسم.

 وتعثرت مفاوضات الأهلي مع عدة مدربين أجانب أبرزهم السويسري أورس فيشر والبرتغالي برونو لاج لأسباب مالية وتعاقدية وهو ما يجعل التعاقد مع اسم أقل من هذا المستوى مغامرة بالنسبة لإدارة الأهلي قد تعيد الفريق إلى نقطة الصفر.