3 حلول عاجلة لإيقاف انهيار ليفربول
تلقى ليفربول ضربة جديدة بخسارته أمام برينتفورد، وهي الهزيمة الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي، لتتعمق أزمته بعد تراجعه إلى المركز السابع وسط تساؤلات حادة حول قدرة المدرب آرني سلوت على إنقاذ الفريق من الانهيار.
الهزيمة الأخيرة لم تكن مجرد كبوة عابرة، بل مؤشر واضح على تراجع الفريق الذي فقد حدّته المعتادة أمام المرمى، وبات يعاني من غياب التنظيم والروح التي ميزته في المواسم السابقة.
ومع اتساع الفارق مع آرسنال المتصدر، بدأت جماهير “الريدز” تتحدث عن أزمة حقيقية تتجاوز النتائج إلى ضعف البنية التكتيكية وروح المنافسة داخل غرفة الملابس.
ليفربول استقبل 14 هدفا في 9 مباريات فقط، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف ما تلقاه في الفترة نفسها من الموسم الماضي.
كما أنها المرة الأولى التي يخسر فيها الفريق أربع مباريات متتالية في الدوري منذ موسم 2021، حين عاش النادي أزمة مشابهة بعد التتويج باللقب، لكن هذه المرة تبدو الأسباب داخلية أكثر، بين تراجع الحماسة وتراجع أداء العناصر الأساسية.
ليفربول يعيش لحظة مفصلية، وأي تأخير في اتخاذ قرارات جريئة قد يضع الفريق خارج المنافسة مبكراً، ويقف سلوت أمام اختبار صعب، لكنه ما زال يملك فرصة لاستعادة السيطرة قبل أن يتحول الموسم إلى كارثة كاملة في آنفيلد.
1/ قرار حاسم بشأن محمد صلاح
يحتاج آرني سلوت إلى إعادة تحديد دور محمد صلاح داخل المنظومة.
النجم المصري ما زال الورقة الأهم هجومياً، لكن الفريق بات يعتمد عليه بشكل مفرط.
منح صلاح حرية أكبر للتحرك بين الخطوط أو حتى إراحته مؤقتاً لإعادة توازنه الذهني قد يكون خطوة جريئة لكنها ضرورية لاستعادة الفاعلية الهجومية.
2/ تعديل النظام التكتيكي
اعتماد سلوت على خطة 4-3-3 التقليدية لم يعد مجدياً مع ضعف الضغط في الوسط.
الحل يكمن في التحول إلى نظام أكثر مرونة مثل 4-2-3-1؛ ما يمنح خط الوسط صلابة أكبر ويساعد في تقليل المساحات المفتوحة أمام الدفاع.
هذا التغيير قد يعيد الانضباط المفقود ويمنح الفريق القدرة على استعادة التوازن الدفاعي.
3/ إعادة شحن الروح القتالية لدى اللاعبين
تراجع الحماسة الجماعية بات واضحاً في لغة الجسد وأداء اللاعبين.
وأصبح سلوت مطالبًا بإعادة بناء الدافع النفسي داخل المجموعة عبر إشراك العناصر الشابة الجائعة للنجاح، وفرض انضباط واضح في التدريبات والمباريات.
فمن دون تلك الروح، لن تنجح أي خطة تكتيكية مهما كانت جودة اللاعبين.
نقلاً عن: إرم نيوز
