3 ضربات موجعة لمنتخب تونس للناشئين وإصابة خطيرة لنجم سان جيرمان

تعرَّض المنتخب التونسي للناشئين لضربات موجعة ومتتالية في المباراة التي تجمعه، حالياً، بنظيره البلجيكي في الدور الأول من كأس العالم تحت 17 عاماً المقامة حتى 27 نوفمبر 2025 في قطر.

ودخل المنتخب التونسي مواجهة بلجيكا بهدف تحقيق الفوز لضمان التأهل، رسمياً، للدور الثاني، أو التعادل في أسوأ الأحوال للعبور ضمن المنتخبات أصحاب المركز الثالث، لكنه واجه صعوبات كبيرة في أقل من شوط واحد. 

وتلقَّى نسور قرطاج هدفاً مبكراً جداً منذ الدقيقة الأولى من اللاعب نواه فيرنانديز، بعد خطأ من الحارس التونسي سليم بوعسكر الذي أرجع الكرة أمام مهاجم بلجيكا ليودعها الشباك.

وتواصلت معاناة لاعبي المدرب محمد أمين النفاتي عندما تعرَّض أحد أفضل لاعبي تونس، سيف الدين عبد الله إلى الطرد في الدقيقة 17 ليواصل المنتخب التونسي المباراة بعشرة لاعبين مما زاد في صعوبة المهمة.

ولم تكد تمضي سوى 12 دقيقة حتى تلقت تونس ضربة موجعة ثالثة بتعرض نجم المنتخب الأول ومهاجم باريس سان جيرمان وسيم سلامة للإصابة، ليغادر فوراً أرض الملعب.

وفي انتظار مزيد من الكشوف الطبية، قالت مصادر قريبة من الاتحاد التونسي إن سلامة قد يكون تعرَّض لالتواء في الكاحل، وسيخضع لكشوف دقيقة، مساء اليوم، بجانب رفع تقرير من الجهاز الطبي إلى نظيره في باريس سان جيرمان لمعرفة ما إذا كان اللاعب سيعود للتداوي في فريقه أم سيبقى مع الوفد التونسي.

وتتقدم بلجيكا على تونس في بداية الشوط الثاني بنتيجة (2 ـ0).

وفازت تونس في المباراة الأولى على حساب فيجي بستة أهداف نظيفة، قبل أن تخسر بصعوبة أمام الأرجنتين (1 ـ0)، وهي المباراة التي حجز فيها أشبال منتخب التانغو بطاقة التأهل للدور الثاني.

ويتأهل للدور الثاني، أو دور الـ32 أصحاب المركزين الأول والثاني في المجموعات الإثني عشر، بجانب صعود أفضل 8 منتخبات أنهت الدور الأول في المركز الثالث لمجموعاتها.