3 كوارث خلال عام واحد.. لماذا انهار منتخب ليبيا؟

3 كوارث خلال عام واحد.. لماذا انهار منتخب ليبيا؟

تلقّت الجماهير الليبية خبراً صادماً جديداً بعد أن أخفق منتخب بلادها في بلوغ نهائيات بطولة كأس العرب لكرة القدم عقب الخسارة أمام فلسطين مساء اليوم الثلاثاء.

وخسر فرسان البحر المتوسط أمام فلسطين بنتيجة 3-4 بركلات الترجيح عقب التعادل دون أهداف في المباراة التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة.

الابتعاد عن نهائيات كأس العرب لم يكن الكارثة الوحيدة في العام الحالي، بل سبق ذلك أيضاً الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 والتي تنطلق، الشهر المقبل، في المغرب بخلاف الفشل، رسمياً، في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 رغم الدخول بقوة في الصراع مع كاب فيردي، والكاميرون.

3 كوارث خلال عام واحد دفعت المتابعين للتساؤل حول أسباب انهيار المنتخب الليبي، وهو ما نسرده في السطور التالية:

تجاهل ملف المحترفين في أوروبا.

تحركت عدة منتخبات، في الأعوام الماضية، من أجل الحصول على خدمات بعض اللاعبين الناشطين في أوروبا من أصول تنتمي إلى بلدانهم، ونجحت التجربة بالفعل في عدة منتخبات حسمت بالفعل الصراع مع دول أوروبية للفوز بلاعبيها وعلى رأسها المغرب.

الكرة الليبية تملك بعض العناصر المحترفة في أوروبا مثل محمد الوداني لاعب نيوكاسل يونايتد الإنجليزي الشاب، بجانب دانيال الفاضلي لاعب هامبورغ الألماني، وغيرهما من العناصر المميزة.

ولكن هناك تجاهل واضح لمنح هذه العناصر الفرصة للمشاركة في صفوف المنتخب الليبي خلال الفترة الماضية.

تأخر انطلاق الدوري الليبي.

عانى المدرب أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب ليبيا بشكل واضح بسب تأخر انطلاق منافسات الدوري المحلي هذا الموسم.

ولم تنتهِ بعد منافسات بطولة كأس ليبيا بخلاف أن الدوري المحلي لم ينطلق رغم الاقتراب من حلول شهر ديسمبر وهو ما أثر على الجاهزية البدنية للاعبي المنتخب بخلاف تأثر الفرق المشاركة قارياً بسبب هذه النقطة.

أليو سيسيه

نظام الدوري الليبي.

شهدت منافسات الدوري الليبي في الموسم الماضي تغييرات عديدة في نظامه آخرها زيادة عدد فرق البطولة إلى 36 وهو ما ساهم في إضعاف المستوى العام.

ارتفاع عدد أندية الدوري بجانب الاعتماد على نظام الدورات المجمعة لتحديد البطل بدلاً من النظام المعتاد لبطولات الدوري أثر على الجاهزية الفنية والبدنية واكتشاف مواهب جديدة للكرة الليبية.

غياب الوديات القوية

لم يخض المنتخب الليبي مباريات ودية قوية تستطيع رفع مستواه في الفترة الماضية، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على أداء فريق المدرب أليو سيسيه.

وسبق أن خرج المدرب السنغالي بتصريحات أكد خلالها صعوبة الظروف التي يعيشها المنتخب الليبي بسبب عدم جاهزية لاعبيه بدنياً وفنياً بسبب عدم انتظام روزنامة الدوري المحلي، ولكن غياب المعسكرات الطويلة، وعدم توفير مباريات ودية قوية أثر أيضاً على اللاعبين.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف