
يعيش نادي الزمالك أزمة كبرى بعد سحب الأرض المخصصة له في مدينة السادس من أكتوبر لإنشاء فرع جديد من جانب وزارة الإسكان.
ورغم الوعود بإنهاء الأزمة والأنباء التي تواردت حول اقتراب التوصل إلى اتفاق ودي مع مسؤولي الوزارة لإعادة الأرض للزمالك إلا أن القضية مازالت قائمة والقلعة البيضاء لم تسترد الأرض.
توقف الإنشاءات في أرض أكتوبر المسحوبة والتي يبدو مصيرها غامضاً ورط الزمالك في عدة أزمات نستعرضها في السطور القادمة:
أزمة الفريق الأول
يتصدر الزمالك حالياً ترتيب الدوري المصري برصيد 16 نقطة بعد مرور 7 جولات، ولم يعرف الفريق سوى هزيمة واحدة أمام وادي دجلة وتعادل وحيد ضد المقاولون العرب.
قدم الزمالك بداية قوية في الدوري بقيادة مدربه البلجيكي يانيك فيريرا، ولكن كل هذه الأمور قد تذهب هباءً بسبب أزمة المستحقات المالية وعدم صرف رواتب لاعبي الفريق.
وترددت أنباء حول تمرد اللاعب الأنغولي شيكو بانزا بسبب عدم حصوله على مستحقاته بخلاف تهديد نادي إستريلا أمادورا البرتغالي الذي باع بانزا للزمالك باللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للحصول على مستحقاته.
غضب جون إدوارد
الأمر انتقل أيضاً إلى المدير الرياضي جون إدوارد الذي ظهرت عليه علامات الحزن والغضب مؤخراً في ظل عدم وفاء الإدارة بوعودها بالالتزام بصرف المستحقات.
جون إدوارد نجح في مهمته بإعادة بناء الفريق الأبيض بتكلفة ليست مرتفعة بجانب أنه تدخل في تسويق بعض اللاعبين الراحلين وأيضاً التزم بنظام معين لسداد المستحقات وهو ما أصبح مهدداً في ظل الأزمة المالية.
أزمة فرق الصالات
الأمر نفس يهدد لاعبي فريق الصالات بالنادي وخاصة أن هناك أكثر من فريق لم يصرف أي أموال منذ فترة طويلة.
ومع بدء منافسات الموسم الرياضي في مصر في مختلف الألعاب أصبح الزمالك في مواجهة كارثة محققة قد تصل إلى تمرد لاعبيه والرحيل الجماعي.

ثورة العمومية
استمرار الأوضاع بهذه الطريقة قد يهدد بقاء مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب خاصة أن أعضاء الجمعية العمومية تسربت لهم الشكوك حول قوة هذا المجلس وجديته في حل أزمات النادي.
وقد تثور الجمعية العمومية في وجه مجلس الزمالك بسبب هذه الأزمة العنيفة التي تهدد الوضع الاقتصادي للنادي وهو أمر يقحم القلعة البيضاء في أزمات إدارية بالجملة.
نقلاً عن: إرم نيوز