محمد صلاح كابتن المنتخب المصري، ونجم ليفربول والإنجليزية، أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، أرفع الجوائز الفردية في عالم كرة القدم، بعدما قاد فريقه للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي، وحطم الأرقام القياسية في صناعة الأهداف والتسجيل، وسط تراجع المنافسين التقليديين،
هناك 4 أسباب تجعل من محمد صلاح الأقرب للفوز بالكرة الذهبية هذا الموسم، وفق تقرير لـ”سكاي نيوز عربية”
السبب الأول: أرقام مذهلة تتفوق على منافسيه
وفقًا للإحصائيات الرسمية لرابطة الدوري الإنجليزي، أنهى صلاح الموسم كهداف تاريخي للدوري برصيد 28 هدفًا، متصدرًا قائمة المنافسة على الحذاء الذهبي الأوروبي، بالإضافة إلى تصدره قائمة صناع الأهداف بـ 18 تمريرة حاسمة، وهو الرقم الأعلى في أوروبا.
وعلى مستوى جميع المسابقات، سجل صلاح 33 هدفًا، وصنع 23 أخرى في 51 مباراة، مما يجعله اللاعب الأكثر تأثيرًا في القارة العجوز هذا الموسم.
وفي تصريحاته بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا من رابطة كتاب كرة القدم (الكرة الذهبية الإنجليزية) للمرة الثالثة، قال صلاح: “الأرقام تتحدث عن نفسها، لكن الأهم هو مساهمتي في فوز الفريق بالدوري. هذه الجوائز تأتي لأنني قدمت كل ما لدي لتحقيق النجاح الجماعي”.
السبب الثاني: الإنجازات الجماعية والفردية
لم يكتفِ صلاح بتألقه الفردي، بل قاد ليفربول إلى الفوز بالدوري الإنجليزي بعد منافسة شرسة مع مانشستر سيتي، كما حصد جائزة أفضل لاعب في الدوري من الاتحاد الإنجليزي، وجائزة نقاد اللعبة، ليصبح أول لاعب في التاريخ يفوز بالثلاثية الفردية (الهداف، صانع الأهداف، وأفضل لاعب) في موسم واحد.
وفي حواره مع الموقع الرسمي لليفربول، أضاف صلاح: “الفوز بالدوري مع هذه الأرقام يجعل الموسم مميزًا. حتى عندما فزتُ بالجوائز سابقًا، لم أشعر بهذه الرضى، لأن الفوز باللقب الجماعي هو ما يعطي القيمة الحقيقية”.
السبب الثالث: غياب البطولات الكبرى المؤثرة
غياب بطولات كبرى مثل كأس العالم أو يورو هذا الصيف يقلل من تأثير الأحداث الدولية على تصويت الكرة الذهبية، والتي غالبًا ما تميل نحو نجوم المنتخبات في السنوات الأخيرة، ورغم إقامة كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة، إلا أن عدم مشاركة ليفربول فيها يضعف فرص تأثيرها على التصويت.
السبب الرابع: تراجع المنافسين التقليديين
تشهد أوروبا تراجعًا ملحوظًا لأبرز المنافسين المحتملين؛ فنجوم مثل كيليان مبابي (باريس سان جيرمان) وإيرلينج هالاند (مانشستر سيتي) عانوا من تذبذب في الأداء، بينما أُصيب رودري، حامل الكرة الذهبية السابق، مما أبعده عن المنافسة.
أما لامين يامال (برشلونة)، فخروج فريقه من دوري الأبطال قلل من فرصه، في حين أن عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان)، رغم وصوله لنهائي البطولة القارية، لا تماثل أرقامه تلك التي قدّمها صلاح.
ماذا تعني الكرة الذهبية لـ”مو” وللمصريين والعرب؟
كشف النجم المصري في الحوار الذي نشره ناديه تفاصيل مثيرة عن طموحاته، قائلًا: “الكرة الذهبية تعني الكثير لي وللمصريين والعرب، لكني أؤمن أن الفوز بها يحتاج إلى موسم استثنائي جماعي وفردي. قدمت ما بوسعي، والباقي على الناخبين”.
وأضاف عن سر تألقه: “عندما تجدد عقدي حتى 2027، تحدثت مع المدرب الجديد [أرني سلوت] بصراحة. أخبرته: أريد الفوز بالدوري، لكنني بحاجة إلى نظام تكتيكي يناسبني. هو وعدني بالعمل على ذلك، ونجحنا”.
خبراء: فرص صلاح “قوية” لكن ليست مضمونة
يرى جيمس بيرس، المحلل في صحيفة ذا أتلتيك، أن “صلاح جمع بين العوامل التي تهم الناخبين: الألقاب، الأرقام، والقيادة”، بينما يشكك فابريزيو رومانو، الخبير في نقلات السوق، في تأثير غياب ليفربول عن دوري الأبطال، قائلًا: “لو تأهلوا لكانت فرصه أقوى”.
تسجيلات تاريخية.. ومقارنات مع العمالقة
بات صلاح اللاعب الوحيد الذي يفوز بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا ثلاث مرات، مناصفةً مع الأسطورة تييري هنري، وهو إنجاز أشار إليه بقوله: “عندما فزتُ بها للمرة الثانية، علمت أن هنري حققها ثلاثًا. قلت لنفسي: سأكسر هذا الرقم. الآن، أنا هنا من أجل الرابعة”.
بعد تتويجه بجائزة الكرة الذهبية الإنجليزية بنسبة تصويت قياسية (90%)، يعيش صلاح لحظة ذهبية قد تؤهله لتحقيق الحلم الأكبر. كما يقول هو نفسه: “إذا فزتُ بها، سأكون سعيدًا، لكن إن لم أفعل، فما زلتُ فخورًا بما قدمته مع ليفربول”.
نقلاً عن : تحيا مصر
- مصر تدخل سباق الغاز| تفاوض مكثف لتأمين احتياجات الصيف وتجنب انقطاعات الكهرباء - 25 مايو، 2025
- قد تصل لـ 14عاما.. خبير تربوي يكشف مفاجاة بشأن تعديلات قانون التعليم - 25 مايو، 2025
- ظهور الجبهة الوطنية لم يربك حساباتنا - 25 مايو، 2025
لا تعليق