4 أشياء.. ما سر الانحدار المرعب في مستوى محمد صلاح؟

4 أشياء.. ما سر الانحدار المرعب في مستوى محمد صلاح؟

قدّم النجم المصري محمد صلاح أسوأ بداية موسم في تاريخه مع فريقه ليفربول، كما لعب إحدى أسوأ مبارياته ضد تشيلسي، وتعرّض لانتقادات متواصلة من جماهير “الريدز”، وصل بعضها إلى المطالبة بإجلاسه على دكة البدلاء.

وشارك صلاح هذا الموسم في عدة مباريات سجّل خلالها 3 أهداف وصنع 3 أخرى، إلا أن تقييمه في مباراة تشيلسي الأخيرة لم يتجاوز 6/10، واعتُبرت تلك المباراة الأسوأ في مسيرته مع ليفربول.

ويثير التراجع الكبير في مستوى محمد صلاح علامات استفهام عديدة بشأن مستقبله مع الفريق، وحول إمكانية عودته مجددا للتألق واستعادة مكانته كهدافٍ وأيقونةٍ أولى للنادي.

ونرصد في التقرير الآتي أبرز الأسباب وراء تراجع مستوى صلاح.

1. تراجع مستوى ليفربول ككل

لا يمكن تقييم أداء محمد صلاح بمعزل عن الحالة العامة السيئة لليفربول؛ إذ بدأ الفريق الموسم بصعوبة، وحقق انتصارات بشق الأنفس، كما تعرّض مؤخرا لثلاث هزائم متتالية في مختلف المسابقات.

وباعتباره حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ومع الصفقات القوية التي أبرمها، أصبح منافسوه يواجهونه بصلابة دفاعية عالية، ما أثّر بطبيعة الحال على أداء النجم المصري.

 

 

2. ضعف اللياقة البدنية مع بداية الموسم

ظهر صلاح في بداية الموسم بحالة بدنية متواضعة، ولم يكن جاهزا بالشكل الكافي لافتتاح الموسم بقوة، كما أن سرعته انخفضت مقارنة بالمواسم السابقة.

 

 

3. تقدّم العمر وصعوبة نسق الدوري الإنجليزي

يُعدّ الدوري الإنجليزي الممتاز الأقوى من حيث النسق واللياقة البدنية المطلوبة، ومع تقدّم صلاح في العمر (33 عاما)، بات من الصعب عليه مجاراة اللاعبين الشباب بالقوة والإيقاع والسرعة ذاتها.

 

 

4. غياب الانسجام مع الزملاء الجدد

تعاقد ليفربول في الصيف الماضي مع عدد من اللاعبين الشباب، خصوصًا في خط الهجوم مثل الألماني فلوريان فيرتز والفرنسي هوغو إيكتيتي والسويدي ألكسندر إيزاك، وهم يحتاجون إلى الوقت لاكتساب الانسجام مع لاعبي الخبرة في الفريق.

وقد يساعد تحقيق التفاهم بين محمد صلاح والوافدين الجدد على استعادة جزء من بريقه ومستواه المعهود مع توالي المباريات وتحسّن جاهزيته البدنية.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف