4 خطوات لحماية الخصوصية.. كيف تبقي بياناتك مخفية عن القراصنة؟

4 خطوات لحماية الخصوصية.. كيف تبقي بياناتك مخفية عن القراصنة؟

في عصرٍ تُجمع فيه بيانات المستخدمين تلقائيًا عبر التطبيقات والشبكات والإنترنت، يكفي أن تتصفح الإنترنت أو تستخدم شبكة واي فاي أو تدخل إلى أحد التطبيقات أو صفحاتك على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتم تسجيل تحركاتك لتكوين هوية رقمية يمكن أن تُستغل من قبل مخترقين أو شركات. 

ورغم أن كثيرين يظنّون أن حذف سجل التصفح أو استخدام متصفح متخفٍّ يكفي لتأمين الخصوصية، يشير الخبراء إلى أن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد؛ لأن التتبع الواقعي يتم عبر العديد من القنوات في الخلفية. ومن هذا المنطلق، سنكشف عن أربع خطوات تساهم في حماية بياناتك وجعلها غير مرئية للقراصنة والإنترنت.

فصل الهويات

وبدل الاعتماد دائمًا على شبكة واحدة أو جهاز واحد للقيام بكل نشاطاتك، خاصة الحساسة منها، من الأفضل فصل الأجهزة والشبكات، فعلى سبيل المثال، استخدم شبكة المنزل للعمل اليومي، وشبكة الهاتف للتصفح الخاص. كذلك تجنّب تسجيل الدخول إلى جميع الحسابات من الجهاز نفسه، فهذا من شأنه أن يكسر سلسلة الهوية ويجعل من الصعب ربط نشاطاتك بهويتك.

منع أدوات التتبع

الكثير من المواقع والتطبيقات تستخدم الكوكيز أو البصمات الرقمية لجمع سلوك المستخدم ومتابعته. لذلك من المهم مسح الكوكيز بانتظام، واستخدام محركات بحث تحافظ على الخصوصية، وتجنّب استخدام البريد الإلكتروني نفسه أو اسم المستخدم ذاته عبر كل الخدمات؛ لأن ربط الحسابات يكشف هويتك بسهولة.

تشفير الرسائل والملفات

استخدام التشفير للرسائل والمستندات الحساسة يضيف طبقة قوية من الحماية، فحتى لو تم اختراق الحساب فإن المحتوى سيبقى غير قابل للقراءة دون مفتاح التشفير. كما يُنصح بإيقاف المزامنة التلقائية إلى السحابة للملفات الخاصة أو الحساسة. 

نظافة الخصوصية

الخصوصية ليست خيارًا لمرة واحدة، بل أسلوب حياة. لذلك راجع أذونات التطبيقات بانتظام، واحذف التطبيقات غير المستخدمة، وغيّر كلمات مرورك بانتظام، وتجنّب نشر تفاصيل شخصية مثل خطط السفر أو المعلومات العائلية. ومن المهم أيضًا استخدام حسابات منفصلة للأنشطة العامة والخاصة، ومشاركة أقل قدر ممكن من المعلومات. وهذه العادات المتواصلة تساهم في تقليل بصمتك الرقمية.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف