4 خطوات مهمة عشان ظلم الأب ما يبوظش حياتك زي غلاب في مسلسل فهد البطل

وقد يشعر بعض الأبناء بعدم العدل في معاملة الأبوين لهم مقارنة بإخوتهم، مما يولد لديهم إحساسًا بالقهر قد ينعكس على سلوكهم في المستقبل. ولتفادي الآثار السلبية لهذا الشعور والتعامل معه بطريقة إيجابية، يوصي موقع Psychology Today بأربع خطوات مهمة:

الاعتراف بالظلم

إنكار الشعور بالظلم أو التقليل منه يؤدي إلى تراكم المشاعر السلبية، مما قد ينتج عنه شخصية قاسية وعدائية. في المقابل، الاعتراف به منذ البداية يساعد في تخفيف الألم العاطفي ويزيد من وعي الوالدين بتصرفاتهما غير العادلة.

التحدث عن آثار الظلم

في كثير من الأحيان، يميل بعض الآباء إلى التمييز بين الأبناء بناءً على الفروق الفردية بينهم، كمهارات أو قدرات يفتقر إليها أحدهم. ومع ذلك، فإن التفضيل الواضح قد يؤدي إلى شعور الابن الأقل تميزًا بالظلم. من هنا، يصبح من الضروري أن يمنح الآباء جميع أبنائهم نفس القدر من الحب والرعاية، كما ينبغي على الأبناء التعبير بصدق عن مشاعرهم دون خوف أو مبالغة.

التعامل مع الأبوين في مساحات آمنة 

إذا استمر الوالدان في التصرف بظلم تجاه أحد الأبناء، فمن المهم أن يضع هذا الابن حدودًا واضحة في التعامل معهما، بحيث يحافظ على احترامه لهما ويتفاعل معهما في مساحات آمنة تحمي ثقته بنفسه وتقلل من تأثير المعاملة غير العادلة عليه.

تطوير الذات

بدلًا من الاستسلام لمشاعر الغضب الناتجة عن الظلم، يُفضل التعامل مع الموقف بوعي، من خلال وضع حدود واضحة قائمة على الاحترام المتبادل، والسعي إلى تطوير الذات وبناء مستقبل أفضل بعيدًا عن التأثيرات السلبية للمعاملة غير العادلة.