4 رجال يحسمون صراع الإمارات والعراق على بطاقة الملحق العالمي لمونديال 2026

4 رجال يحسمون صراع الإمارات والعراق على بطاقة الملحق العالمي لمونديال 2026

تتجه أنظار جماهير الكرة العربية والآسيوية اليوم الثلاثاء صوب ملعب البصرة الدولي، الذي يحتضن مواجهة حاسمة ومثيرة بين المنتخبين العراقي والإماراتي في إياب مباراة الملحق الآسيوي المؤهلة للملحق العالمي بتصفيات كأس العالم.

وبعد أن حسم التعادل منذ خمسة أيام مباراة الذهاب في أبو ظبي، بنتيجة (1 ـ 1)، سيكون المنتخبان العربيان من جديد أمام صدام قوي، سيضع أحدهما رسميًا خارج التصفيات، وينهي آماله في التأهل، بينما سيواصل الفائز مشواره ضمن الملحق العالمي.

في انتظار الموقعة التي تحمل كل مؤشرات الإثارة والندية والتنافس القوي، يقف أربعة فاعلين، أكثر من غيرهم، في المشهد ويتصدرون واجهة المباراة المصيرية، بحكم أن دورهم وموقعهم سيكون مؤثرًا بشكل كبير على وجهة بطاقة الملحق العالمي.

التقرير التالي يرصد أبرز الرجال الذين يقودون مباراة العراق والإمارات في المباراة الآسيوية الفاصلة:

غراهام أرنولد

سيكون المدرب الأسترالي غراهام أرنولد في صميم الأحداث خلال المباراة المصيرية، ومن المتوقع أن يحمل عبء المواجهة بأكملها، سواء تأهل منتخب العراق أو ذهب منتخب الإمارات إلى الملحق العالمي لشهر مارس القادم.

ويملك أرنولد تجربة تدريبية لافتة ومليئة بالمحطات الآسيوية الناجحة، إذ تولى تدريب منتخب بلاده حتى كأس أمم آسيا 2024، كما قاده للدور الثاني في كأس العالم 2022، وخسر في ثمن النهائي أمام الأرجنتين التي توجت بعد ذلك باللقب.

أرنولد

ويحمل غراهام أرنولد، الذي تولى خلافة الإسباني كاساس في تدريب منتخب أسود الرافدين، كل الآمال لقيادة العراق للخطوة الأخيرة قبل التأهل للمونديال.

لكن المؤكد أنّ المدرب الأسترالي سيكون أمام “هاجس” كبير لإعداد الخطة المناسبة من أجل الخروج بنجاح من موقعة ملعب البصرة، لإدراكه أن أية نتيجة أخرى غير العبور ستلقي بظلالها على مستقبله مع المنتخب العراقي.

كوسمين أولاريو

مدرب المنتخب الإماراتي، كوسمين أولاريو، سيكون بدوره تحت مجهر مواجهة العراق والإمارات؛ فبعد أن فرّط في الفوز على أرض أبو ظبي الخميس الماضي، يُحسب للمدرب الروماني أنّه أعاد فريقه إلى المباراة رغم الهدف المبكر.

وسيكون أولاريو، أحد العناصر الفاعلة في المباراة، حتى وهو على دكة البدلاء وخارج المستطيل الأخضر، إذ ينتظر منه الجمهور الإماراتي الكثير من أجل قيادة المنتخب إلى آخر الأدوار قبل العودة إلى الظهور المونديالي بعد 36 عامًا من الغياب.

خالد عيسى

نجح حارس المنتخب الإماراتي خالد عيسى خلال مباراة الذهاب في التصدي لعديد المحاولات الهجومية الخطيرة للمنتخب العراقي، وأنقذ مرماه من أكثر من هدف، بل أنّ مساهمته في الخروج بالتعادل كانت كبيرة.

وبعد أن استقبلت شباكه هدفًا مبكرًا جدًا للعراق، ساد الاعتقاد أنّ أسود الرافدين في طريق مفتوح للفوز بنتيجة كبيرة، لكن خالد عيسى تألق طيلة المباراة وساهم في ثبات زملائه وعودتهم سريعًا.

وسيكون عيسى من جديد أبرز الفاعلين في مباراة الإياب اليوم في البصرة، إذ سيكون العبء ملقى عليه لتفادي ضغط الجماهير على مدرجات ملعب البصرة، والمساهمة في تنظيم دفاعه بالشكل المطلوب لضمان العبور.

علي الحمادي

كان نجم لوتون تاون الإنجليزي، والمهاجم الأول للعراق علي الحمادي، أحد أفضل لاعبي منتخب بلاده في مباراة الذهاب في أبو ظبي، ووضع فريقه في المقدمة منذ الدقائق الأولى.

ورغم أنّ المنتخب العراقي تراجع إلى الوراء، وكاد يخسر المباراة بعد مدّ هجومي قوي من أصحاب الأرض، فإن الحمادي كان باستمرار مصدر خطر على الدفاع الإماراتي.

وفي مواجهة اليوم، سيكون علي الحمادي من جديد في مهمة كبرى لقيادة هجوم العراق، وحمل آمال الجماهير من أجل الفوز والعبور إلى الدور المقبل والأخير من التصفيات المونديالية الطويلة.

ويتأهل المنتخب الفائز بين العراق والإمارات إلى الملحق العالمي، الذي يشهد مشاركة ستة منتخبات ضمن مجموعتين، على أن يتأهل الفائز في مسار كل مجموعة إلى النهائيات.

وتقام منافسات الملحق العالمي في المكسيك خلال شهر مارس 2026، وفي الوقت ذاته ستقام منافسات الملحق الأوروبي، الذي يفضي أيضًا إلى تأهل أربعة منتخبات أخرى من القارة العجوز.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف