4 نجوم خذلوا جمهور الاتحاد أمام الهلال في الكلاسيكو السعودي

4 نجوم خذلوا جمهور الاتحاد أمام الهلال في الكلاسيكو السعودي

أخفق نادي الاتحاد من جديد في الخروج من أزمة النتائج التي تحاصره منذ بداية موسم 2025 ـ 2026 في شهر أغسطس الماضي، وخسر 3 نقاط جديدة في صراعه من أجل الدفاع عن لقبه بطلا للدوري السعودي للمحترفين.

وخسر الاتحاد (2 ـ 0) أمام غريمه الهلال أمس الجمعة في مباراة الكلاسيكو في الجولة السادسة وهي الخسارة الثانية للفريق في أول 6 مباريات، والأولى للمدرب سيرجيو كونسيساو في مستهل تجربته مع الاتحاد في المسابقة المحلية.

ودفع الاتحاد، الذي خسر في أغسطس الماضي لقب كأس السوبر بخروجه من نصف النهائي، ثمن الأداء المحبط جدا لأربعة من نجومه الذين كانوا في الموسم الماضي من نقاط قوة الفريق ومصدر توهجه.

ويستعرض التقرير التالي بالأسماء النجوم الأربعة الذي كانت تطلعات مشجعي الاتحاد بشأنهم كبيرة لكنهم خذلوا الجماهير وتسببوا في ابتعاد ناديهم عن المنافسة على اللقب:

حامد الشنقيطي: فراغ كبير 

يمكن القول إن الهلال خاض مباراة الكلاسيكو ضد الهلال في غياب حارس مرمى قادر على تنظيم خطه الدفاع والذود عن شباكه بثقة وعطاء كبيرين.

وأقحم المدرب سيرجيو كونسيساو، في المرمى حامد الشنقيطي، ولكن الحارس ذا الـ22 عاما، لم يقدم الأداء المطلوب وكانت أخطاؤه كثيرة وتسبب في حسم نتيجة المباراة للهلال عندما استقبلت شباكه هدفا ثانيا من ليوناردو بعد خطأ فادح في الإمساك بالكرة.

ويعتبر حامد الشنقيطي، الذي حصل على أسوأ تقييم في المباراة (5,8 /10) واحدا من أبرز أسباب خسارة الاتحاد، ورغم أنه ليس السبب الوحيد للأداء المحبط لفريق المدرب كونسيساو إلا أنه ساهم بأخطائه وفشله في تنظيم خط دفاعه في إعادة فريقه في المباراة خلال الدقائق الأولى من الشوط الثاني.

مامادو دومبيا: هدف عكسي وأداء مخيب

تحصل المدافع المالي مامادو دومبيا على ثاني أسوأ تقييم في تشكيلة الاتحاد، بل في المباراة ككل، ولم يقدم أداء يليق بمكانته كمدافع أساسي في مباراة تعتبر هامة جدا للاتحاد في حملة الدفاع عن لقبه.

وسجل دومبيا الهدف الأول للهلال بالخطأ في مرمى فريقه ليفتح الطريق نحو فوز رفاق ماركوس ليوناردو وهزيمة الاتحاد، كما أنه قدم أداء مخيبا للآمال طوال المباراة.

ويعتبر مامادو دومبيا الذي حصل على تقييم سلبي (6.0 / 10) أحد أسوأ موقعة ملعب الإنماء ذلك أنه بدا بمستوى هزيل في الدفاع كما أنه لم يعاضد الهجوم وخسر فوق ذلك أغلب المواجهات الثنائية مع مهاجمي الهلال.

موسى ديابي: المباراة الأسوأ

تعود الفرنسي موسى دومبيا على التألق في المواجهات الكلاسيكية والمباريات الكبرى خلال الموسم الماضي، وساهم بالفعل في تحقيق الاتحاد انتصارات كبرى وحاسمة ضد المنافسين التقليديين ليقود الفريق للتتويج.

وتراجعت أرقام اللاعب الفرنسي ومساهماته التهديفية بشكل مدوّ هذا الموسم.

وفي 10 مباريات حتى الآن منذ انطلاق موسم 2025 ـ 2026، أحرز النجم الفرنسي هدفا يتيما مع الاتحاد و5 تمريرات حاسمة وغابت عنه الجاهزية في جل مباريات فريقه.

كريم بنزيما: جاهزية مفقودة

كان بنزيما من جديد نقطة الضعف الفادحة في خط هجوم الاتحاد وفقد الكثير من إمكانياته التي قاد بها الفريق الموسم الماضي للتتويج بلقبي الدوري وكأس الملك والفوز بجائزة أفضل لاعب في دوري روشن.

وخلال الموسم الجاري، لم يحرز بنزيما سوى 3 أهداف في 6 مباريات خاضها مع الاتحاد في كل المسابقات وهي حصيلة ضعيفة في أول السباق بعد أن كان الموسم الماضي أحرز 21 هدفا في 29 مباراة في الدوري.

وحصل بنزيما على ثالث أسوأ تقييم في المباراة: 6.2 /10، وكان الشنقيطي ومامادو دومبيا فقط حصلا على عدد أسوأ منه، وهو ما يؤكد أن جاهزية كريم بنزيما لم تكتمل بعد عودته من الإصابة.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف