5 أسباب لانقطاع الكهرباء رغم وجود رصيد بالعداد مسبق الدفع.. تعرف عليها

في لحظة غير متوقعة، يجد بعض مستخدمي العدادات مسبقة الدفع منازلهم وقد غرقت في الظلام، رغم تأكيدهم أن الكارت مشحون ويحتوي على رصيد كافٍ، وهذا الموقف المفاجئ يثير التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى فصل التيار، ويجعل الكثيرين في حيرة بين احتمال وجود خلل فني أو خطأ في التعامل مع العداد.

أسباب وراء انقطاع الكهرباء رغم وجود رصيد

الخبراء يؤكدون أن هناك عدة عوامل قد تقف وراء هذا الانقطاع، تبدأ من أعطال في كارت الشحن نفسه، مثل وجود رصيد لم يُفرغ بشكل صحيح داخل العداد، أو تلف الكارت نتيجة الاستخدام المتكرر، أو حتى استخدام بطاقة لا تتبع الشركة أو العداد نفسه.

إلى جانب ذلك، فإن بعض الحالات ترتبط بسلوك المستخدم، مثل العبث بغطاء العداد، وهو ما يُعرض صاحب المنزل لمحضر رسمي وغرامة، أو تجاوز الأحمال المسموح بها للعداد، ففي حال تخطي المستهلك قدرة 80 أمبير، يفصل العداد التيار مؤقتًا لتنبيهه، وإذا تكرر الأمر، يوقف التيار نهائيًا ولا يعود إلا بتدخل شركة الكهرباء وربما باستبدال العداد بآخر أكبر قدرة.

كما أن نفاد الرصيد خارج الأوقات المقررة قد يؤدي إلى انقطاع مفاجئ للتيار، حيث يرسل العداد إشارات تنبيهية أولاً ثم يفصل الكهرباء بشكل كامل عند انتهاء الرصيد.

ولتفادي هذه المشكلات، أتاح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك عدة طرق لتقديم الشكاوى، سواء بالحضور المباشر لمقره في مدينة نصر، أو عبر موقعه الإلكتروني، أو من خلال البريد والفاكس والبريد الإلكتروني وحتى الاتصالات الهاتفية.

مشكلات كارت الشحن

وبينما يظل الانقطاع المفاجئ مصدر إزعاج، فإن معرفة أسبابه الدقيقة تمنح المشتركين فرصة أكبر لتجنب الوقوع في نفس الموقف مستقبلاً، وتضمن لهم استقرار الخدمة دون مفاجآت.

توضح هذه الأسباب أن انقطاع الكهرباء المفاجئ عن العدادات مسبقة الدفع ليس دائمًا نتيجة نفاد الرصيد فقط، بل قد يرتبط بسلوكيات المستهلك أو مشكلات فنية بالكارت أو العداد ذاته. 

نفاد الرصيد أو العبث بالعداد

ولتفادي الوقوع في هذه المواقف، ينصح المستخدمون بمتابعة استهلاكهم بانتظام، وعدم تحميل العداد بأحمال كهربائية تفوق قدرته، إلى جانب التأكد من سلامة الكارت عند كل عملية شحن، وفي حال استمرار المشكلة، يتيح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك عدة قنوات للتواصل وتقديم الشكاوى، سواء عبر الموقع الإلكتروني أو أرقام الهواتف أو الحضور المباشر. 

وبهذا يصبح المستهلك أكثر وعيًا بحقوقه وبآليات التعامل مع الأعطال، بما يضمن استقرار الخدمة الكهربائية.