5 كوابيس تطارد ريال مدريد بعد فوز برشلونة على أوساسونا

5 كوابيس تطارد ريال مدريد بعد فوز برشلونة على أوساسونا

يواجه ريال مدريد مضيفه ديبورتيفو ألافيس، مساء اليوم الأحد، في إطار منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري الإسباني، تحت ضغوط كبيرة عقب فوز غريمه التقليدي برشلونة على أوساسونا بنتيجة 2-0 وتعزيزه صدارة جدول ترتيب الليغا.

وضمن برشلونة إنهاء عام 2025 في الصدارة، إذ لم يتبق له سوى مباراة واحدة أمام فياريال، وحتى في حال خسارتها سيحافظ على المركز الأول حتى بداية عام 2026.

 

وفي ظل هذا السيناريو، تطارد ريال مدريد خمسة كوابيس حقيقية قبل مواجهة ألافيس، بعد انتصار برشلونة الأخير.

1- اتساع الفارق إلى 7 نقاط يصعب تعويضها

يحتاج ريال مدريد إلى الفوز على ديبورتيفو ألافيس لتقليص الفارق مع برشلونة من 7 نقاط إلى 4 فقط، إذ إن أي تعثر جديد قد يجعل مهمة اللحاق بالصدارة شبه مستحيلة في ظل النسق العالي الذي يقدمه الفريق الكتالوني هذا الموسم.

 

2- القوة الهجومية الكاسحة لبرشلونة

سجل هجوم برشلونة 49 هدفًا في 17 مباراة، وواصل المدرب هانزي فليك سلسلته المميزة بالتسجيل في 37 مباراة متتالية؛ ما يؤكد التفوق الهجومي الكبير للفريق. 

في المقابل، اكتفى ريال مدريد بتسجيل 32 هدفًا، جاء ما يقارب نصفها عن طريق كيليان مبابي، بينما يعاني بقية نجوم الخط الأمامي من تراجع في الفاعلية.

3- استمرار سلسلة انتصارات برشلونة

واصل برشلونة سلسلة انتصاراته المتتالية، التي بلغت سبع مباريات، مستغلًّا تعثرات ريال مدريد الذي تعادل ثلاث مرات وخسر مرة واحدة خلال الفترة نفسها؛ ما سمح للبارسا بقلب الموازين، ومحو فارق خمس النقاط، ثم التقدم حاليًّا بفارق سبع نقاط في الصدارة.

 

 

4- تألق البدلاء والشباب مقابل أزمات الإصابات في ريال مدريد

يشهد برشلونة تألقًا جماعيًّا لافتًا، شمل حتى لاعبي الدكة، إذ قاد فيران توريس الخط الأمامي في غياب روبرت ليفاندوفسكي، وبرز راشفورد في غياب رافينيا، إلى جانب بروز عدد من العناصر الشابة التي استغلت الفرصة. 

في المقابل، يعاني ريال مدريد سلسلة إصابات وغيابات مؤثرة، إضافة إلى الإيقافات، حيث سيفتقد في مواجهة ألافيس الظهيرين فران غارسيا وألفارو كاريراس، إلى جانب المهاجم الشاب أندريك.

 

 

5- الضغط النفسي بعد لعب برشلونة أولًا

خاض برشلونة مباراته أمام أوساسونا يوم السبت وحقق النقاط الثلاث؛ ما وضع ضغطًا نفسيًّا مضاعفًا على ريال مدريد، الذي بات مطالبًا بالفوز لتقليص الفارق، هذا العامل الذهني قد يدفع لاعبي الفريق الملكي إلى التسرع واللعب تحت ضغط كبير، خوفًا من فقدان المزيد من النقاط في سباق الصدارة.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف