6 نتائج كارثية لتصاعد الأزمة المالية.. ماذا يعني إفلاس نادي الزمالك؟

6 نتائج كارثية لتصاعد الأزمة المالية.. ماذا يعني إفلاس نادي الزمالك؟

يعيش نادي الزمالك واحدة من أكثر فتراته خطورة في تاريخه الحديث، بسبب الأزمة المالية التي تضرب النادي، والتي تجاوزت حدود التأخر في المستحقات أو غياب الموارد، وباتت تهدد الكيان نفسه بخطر الإفلاس الكامل.

الفريق فقد توازنه داخل الملعب بعدما فرّط في صدارة الدوري المصري الممتاز بالتعادل مع غزل المحلة في الجولة العاشرة، لكن ما يجري خلف الكواليس يبدو أكثر قسوة، فالموارد المالية شبه متوقفة، وأرض النادي بمدينة السادس من أكتوبر سُحبت، ما زاد الوضع سوءًا ودفع الإدارة إلى حافة الانهيار.

ويعيش اللاعبون حالة من القلق، بعد أن تأخر صرف الرواتب لعدة أشهر، وبدأ بعضهم فعليًا في التحرك القانوني، مثل محمود بن تايج الذي كلف وكيله بالشروع في فسخ عقده من طرف واحد.

آخرون من الأجانب يبحثون عن أندية جديدة تحمي مسيرتهم، خوفًا من مصير مجهول داخل القلعة البيضاء.

وخلال اجتماع مجلس الإدارة الأخير برئاسة حسين لبيب مع المدير الرياضي جون إدوارد، تم استعراض كل الأزمات التي تضرب الفريق، من غياب التمويل إلى تراجع الأداء، وسط إجماع داخل المجلس على أن الوضع المالي يقترب من مرحلة الإفلاس الفعلي.

لكن ماذا يعني إفلاس نادٍ بحجم الزمالك؟ وما النتائج التي قد تترتب على ذلك؟

 

1/ إدارة قضائية 

في حال إعلان الإفلاس رسميًا، ستتدخل جهة قضائية أو رياضية لتعيين إدارة مؤقتة تتولى الإشراف على أصول النادي المتبقية. 

وسيكون الهدف حماية حقوق الدائنين وتنظيم عملية سداد الديون، بدءًا من رواتب اللاعبين والجهاز الفني، وصولًا إلى الموردين والرعاة.

2/ خصم نقاط وهبوط 

الإفلاس يمتد إلى الملعب، حيث يترتب عليه خصم نقاط من رصيد الفريق أو حتى هبوطه إلى درجة أدنى، كما حدث في تجارب مشابهة بأوروبا.

 في الدوري الإنجليزي مثلاً، تُخصم 9 أو 10 نقاط كاملة من الأندية المفلسة، بينما قد يؤدي استمرار الأزمة إلى شطب الفريق من المسابقات الاحترافية.

 

 

3/ بيع الأصول وتصفية العقود

تبدأ مرحلة قاسية من البيع القسري لكل ما يملكه النادي، وتشمل الأصول المادية مثل الملاعب ومراكز التدريب، بالإضافة إلى بيع عقود اللاعبين بأسعار منخفضة لتوفير سيولة عاجلة. 

 

 

4/ إعادة التأسيس أو الاندماج

إعلان الإفلاس لا يعني بالضرورة نهاية الزمالك إلى الأبد، حيث يمكن للنادي أن يعيد تأسيس نفسه في درجة أدنى تحت اسم جديد أو كيان معدل.

وهناك تجارب مثل بارما الإيطالي ورينجرز الأسكتلندي تؤكد إمكانية العودة بعد الهبوط.

5/ قيود وعقوبات على المسؤولين

يُحمل القانون الإداريين السابقين مسؤولية مباشرة عن سوء الإدارة، وفي حال ثبوت الإهمال أو التسبب في العجز المالي، يُمنع هؤلاء من تولي المناصب الرياضية لفترات طويلة، وقد يواجه بعضهم عقوبات شخصية أو قضائية.

6/ محو تاريخ النادي

حتى في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يظهر مستثمرون جدد أو مبادرات جماهيرية لإنقاذ النادي، لكن ذلك يتطلب شفافية كاملة وخطة مالية واضحة لإعادة البناء.

ومع ذلك، يبقى الإفلاس ضربة قاسية تمحو جزءًا من تاريخ الزمالك الرسمي وتجبره على البدء من الصفر، كما حدث مع ليدز يونايتد وبوردو في أوروبا.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف