تزايد المسئوليات اليومية أو التعرض لموقف أو حدث ما غير اعتيادى يعد أمرا مسببا للقلق والتوتر، وهى مشاعر طبيعية يمر بها جميع البشر على مدار حياتهم، لكن عندما تتفاقم مشاعر القلق، بشكل يتسبب في ظهور أعراض جسدية، عندها يسمى بـ”التوتر المفرط“.
ويحدث التوتر المفرط، أو الإجهاد المزمن، بسبب الاستجابة الجسدية والعاطفية التي تأتي من تجربة موقف مرهق مستمر، فعلى سبيل المثال يحدث التوتر عند خوض إمتحان دراسى صعب، لكنه موقف محدد وتنتهى تلك المشاعر بانتهائه، ولكن التعرض الدائم لمواقف مرهقة لفترة زمنية طويلة، مثل الأمراض المزمنة، أو المشكلات العائلية، عندها قد يتحول الأمر إلى إجهاد مزمن.
8 علامات جسدية تشير إلى الإصابة بـ”التوتر المفرط”
ووفقا لموقع “Very well mind”، توجد علامات يظهرها جسدك عند تعرضك للتوتر المفرط، مثل:
اضطرابات النوم
الإجهاد المزمن قد يؤدي إلى اضطرابات النوم التى تظهر فى صورة الأرق الشديد، ويعد النساء ومن لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالأرق، والأشخاص الذين يعانون من ضغوط بيئية شديدة، هم الأكثر عرضة لاضطرابات النوم.
القلق والانفعال المستمر
يرتبط الإجهاد المزمن ارتباطا وثيقا بمشاعر القلق، فالقلق الدائم يؤدى إلى التوتر والإجهاد المزمن، والذى يؤدى بدوره إلى تنامى مشاعر القلق.
الصداع المتكرر
من الشائع تعرض المصابون بالتوتر المفرط والإجهاد المزمن بالصداع، خاصة الصداع النصفى، والذى قد يتفاقم إلى نوبات الصداع النصفى، لذلك عند ملاحظة زيادة الإحساس بألم الصداع، يجب مراجعة الطبيب لأنه ربما يرجع ذلك إلى مشاعر التوتر المفرط.
مشاكل الجهاز الهضمي
ترتبط إضطرابات الجهاز الهضمى إرتباطا وثيقا بالتوتر الزائد، قد تصل لحد الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، لذلك في حالة ملاحظة وجود مشاكل هضمية أكثر من المعتاد، مثل صعوبة الإخراج الفضلات، أو تقلصات المعدة، أو تغيرات بالشهية، يجب مراجعة الطبيب.
زيادة معدل ضربات القلب
من الوارد الشعور بتسارع ضربات القلب عند التعرض لضغوط شديدة، لكن توجد دراسات تشير إلى أن نبض القلب لا يتسارع فعليا، لكنها مجرد حيلة يلعبها عقلك عليك عندما تكون تحت ضغط شديد، ومع ذلك يمكن أن يؤثر الإجهاد المفرط سلبًا على قلبك.
حب الشباب
يمكن أن تؤدي التغيرات الداخلية التي يجلبها الإجهاد المفرط على الجسم إلى ظهور حب الشباب، لذلك يجب زيارة طبيب الجلدية عند ملاحظة تغيرات الجلد.
ضعف الجهاز المناعي
يهاجم التوتر الجهاز المناعي، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، مع ضعف قدرة المناعة على مواجهتها.
الألم المزمن
يؤدى الإجهاد المزمن والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، إلى المعاناة من الألم المزمن.
نصائح للحد من التوتر
عدد تفاقم مشاعر التوتر والقلق، ينصح بزيارة طبيب نفسى للتعامل مع تلك المشاعر، كذلك توجد مجموعة من السلوكيات التي يمكن أن تساهم في خفض الإحساس بالتوتر، مثل ممارسة تمارين التنفس لمدة 10 دقائق بعد الإستيقاظ من النوم، والمشى لعدة دقائق.
نقلاً عن : اليوم السابع
لا تعليق