قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، في تصريحات لموقع “كشكول”، إن تطبيق نظام البكالوريا جاء اختياريًا وليس إلزاميًا، حيث يحق لأولياء الأمور تحديد النظام الأنسب لأبنائهم، سواء البقاء على النظام التقليدي الذي يقسم الطلاب إلى “علمي” و”أدبي”، أو اختيار نظام البكالوريا الذي يعتمد على مسارات تخصصية حديثة.
يتضمن نظام البكالوريا المصرية أربعة مسارات رئيسية، هي:
العلوم الهندسية والحاسب الآلي
العلوم الطبية وعلم الحياة
قطاع الأعمال
الآداب والفنون
ويتيح هذا التنوع للطالب اختيار التخصص الذي يناسب ميوله وقدراته، مع إمكانية الجمع بين مسارين لتوسيع فرص الالتحاق بالجامعات.
وقدمت وزارة التعليم دليلًا إرشاديًا يوضح تفاصيل كل مسار، المواد المؤهلة له، وآلية الامتحانات والتقييم، حيث يعتمد النظام على 4 فرص امتحانية للطالب (فرصتين في الصف الثاني، وفرصتين في الصف الثالث)، ويُحسب له أعلى درجة في كل مادة.
في حال رغب الطالب في تحسين درجته، يمكنه إعادة الامتحان برسوم زهيدة لا تتجاوز 200 جنيه فقط للمادة، ما يتيح فرصة عادلة لجميع الطلاب لتحسين مستواهم الأكاديمي دون عبء مالي كبير.
قبل أداء امتحانات الشهادة الإعدادية، يُطلب من ولي الأمر تقديم تعهّد كتابي باختيار أحد النظامين (التقليدي أو البكالوريا) لأبنه أو ابنته، ما يضمن وضوح الرؤية مبكرًا ويمنح الطالب الاستقرار في مساره التعليمي.
وأشار الدكتور شحاتة، إلى أن أكثر من 70% من أولياء الأمور أبدوا رغبتهم في التحول إلى نظام البكالوريا، لما يوفره من مسارات جديدة تتوافق مع سوق العمل، وفرص متعددة للنجاح، ومرونة في اختيار المواد والتخصصات.
وأشاد شحاتة، بوزير التعليم الدكتور محمد عبد اللطيف، مؤكدًا أنه “جاء من الميدان ويعمل من الميدان”، وأن قراراته تعكس توجهات القيادة السياسية لاحترام رأي أولياء الأمور، مما جعل قرارات الوزارة محل ترحيب وقبول واسع من المجتمع التعليمي.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق