نصائح ذهبية لطلاب الثانوية العامة 2025 للتأقلم مع الحياة الجامعية


مع بداية العام الدراسي الجديد، ينتقل الطلاب إلى مرحلة جديدة ومهمة في حياتهم التعليمية، وهي المرحلة الجامعية وهذه الخطوة تمثل نقلة نوعية تتطلب استعدادًا خاصًا وفهمًا جيدًا لمتطلبات الدراسة الجامعية، التي تختلف كثيرًا عن التعليم في المدارس الثانوية. 

وفي هذا السياق، قام موقع “كشكول” بالتواصل مع عدد من خبراء التعليم والتربية لتقديم مجموعة من النصائح والإرشادات الهامة التي تساعد طلاب السنة الأولى في الكليات على التأقلم مع الحياة الجامعية، وتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي في هذه المرحلة الجديدة.

الجامعة مكان للتعليم وليست للترفيه.. “تامر شوقي” يقدم 11 نصيحة مهمة للطلاب المقبلين على الجامعات

قدم الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، في تصريحاته مجموعة من النصائح الهامة لطلاب أولى جامعة المستجدين والمقبلين على العام الدراسي الجديد،، وذلك لمساعدتهم على التأقلم والنجاح في رحلتهم الجامعية الجديدة.

  1. وضع الطالب في الاعتبار أن الجامعة هى مكان للتعليم في المقام الأول وليست مكان للترفيه فقط، وهى تتطلب مزيد من الجهد في الاستذكار والذى قد يفوق الثانوية العامة.
  2. التزام الطالب بقواعد وقوانين الجامعة في الملبس والحضور.
  3. ذهاب الطالب إلى مقر الكلية قبل بداية الدراسة  للتعرف على مكانها  وأقسامها ومتطلباتها.
  4. تواصل الطالب مع بعض طلاب الجامعة سواء في محيط اسرته أو جيرانه أو أقاربه الأكبر سنا منه للتعرف على كيفية التصرف في المواقف المختلفة بالجامعة.
  5. تواصل الطالب  مع طلاب كليته الأكبر سنا للتعرف على متطلبات الدراسة.
  6. ثقة الطالب بنفسه في اعتباره  دائما انه لا يقل عن زملائه الأخرين لأنه التحق بنفس كليتهم بل قد يكون مجموعه في الثانوية العامة أكبر من مجموعهم.
  7. المظهر شيء مهم جدا في الجامعة وأحد مصادر الثقة بالنفس وعلى الطالب الاهتمام بمظهره وكذلك نظافته الشخصية، والمظهر لا يعنى ارتداء  ملابس غالية بقدر ما يعنى ملابس نظيفة ومهندمة ذات رائحة طيبة.
  8. مراعاة الطالب الأخلاق الطيبة عند التعامل مع الجميع.
  9. تجنب الطالب الكذب أو النميمة في علاقته بزملائه.
  10. اظهار الطالب مشاعر المحبة والمودة للجميع، بدون التقليل من ذاته.
  11. تجاوز الطالب أى خلافات بسيطة وعدم التدقيق في صغائر الأمور مع الأخرين.

نصائح الدكتور حسن شحاته للطلاب المقبلين على المرحلة الجامعية 

قال الدكتور حسن شحاته، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن الجامعة ليست مجرد مكان للحصول على شهادة أو رخصة لمزاولة مهنة، بل هي حرية ومسؤولية في آن واحد، فهي بداية الطريق الذي يؤهلك لتكون محترفًا متمكنًا في مجالك، وتحقق من خلالها أحلامك وطموحاتك، سواء في الثراء أو الشهرة أو النجاح المهني.

وفي تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أكد شحاته، على أن النجاح في الجامعة يعتمد بشكل كبير على الالتزام بالحضور والمشاركة الفعالة في المحاضرات، والسكاشن، والمعامل في مواعيدها المحددة وهذا الالتزام يساعد الطالب على إتقان الجدارات والمهارات المطلوبة، التي هي أساس تفوقه في تخصصه وعمله مستقبلًا.

أشار الدكتور شحاته،  إلى أن حب الطالب لتخصصه العلمي منذ بداية حياته الجامعية هو اللبنة الأولى في بناء مستقبله المهني، فالعلم والمعرفة العملية لا تقتصر على اجتياز الامتحانات فقط، بل هي استثمار طويل الأمد يضمن امتلاك المهارات التي يحتاجها سوق العمل.

يؤكد شحاته، أن الجامعة يجب أن تكون منصة لاكتساب المهارات العملية والقدرات اللازمة، وليس مجرد مكان لاجتياز الاختبارات فقط، فالتخرج من الجامعة بتخصص متقن هو ما يؤهل الطالب للعمل بجدارة وتميز، ويجعله محبًا ومتفانيًا في مجاله.

كما شدد على أهمية بناء علاقات سوية وإيجابية مع الأساتذة والزملاء، مع ضرورة التحلي بسلوك أخلاقي ومهني منضبط داخل الجامعة وهذه العلاقات تقوم على الاحترام والتقدير، وتُسهم في جعل التخصص محورًا لعلاقات اجتماعية صحية تدعم تجربة الطالب الجامعية.

وانهى شحاتة حديثه، مؤكدًا على  أن الطالب هو من يصنع مستقبله بنفسه، وأن الخطوات الأولى داخل الحرم الجامعي هي بداية رحلة طويلة تتطلب اجتهادًا، والتزامًا، وحبًا للتعلم والجامعة هي المنصة التي تبني من خلالها مهاراتك، وتحول طموحاتك إلى واقع ملموس.

تربوية تقدم نصائح لطلاب السنة الأولى الجامعية للتكيف مع المرحلة الجديدة

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة حنان إسماعيل، الخبيرة التربوية، إن انتقال الطالب من التعليم قبل الجامعي إلى المرحلة الجامعية يمثل تحولًا كبيرًا في حياته، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتميز بحرية أكبر لكنها حرية مقيدة بالالتزام، وأوضحت أن الطالب في التعليم المدرسي كان يعتمد على الأسرة والنظام المدرسي في تنظيم يومه، أما في الجامعة فيصبح هو المسئول عن إدارة وقته وحياته الدراسية.

وأشارت إسماعيل، في تصريحاتها لـ “كشكول”، إلى أن التهيئة النفسية والاجتماعية تبدأ من الأسرة قبل دخول الجامعة، من خلال تدريب الطالب على الاستقلالية وتحمل المسئولية، وشددت على أهمية تعويده على الاعتماد على نفسه في الاستيقاظ مبكرًا، واستخدام وسائل المواصلات، والتكيف مع أصدقاء وزملاء جدد من بيئات مختلفة، مما يعزز من مهاراته الاجتماعية.

وأوضحت الخبيرة التربوية، أن على الطلاب الجدد حضور فعاليات استقبال المستجدين بالجامعة، والتي تعرفهم على الكلية وأقسامها ونظام التشعيب الأكاديمي، إضافة إلى التعريف بسوق العمل والتخصصات المتاحة. ونصحت الأسر بترك حرية الاختيار للطالب في تحديد تخصصه، مع الاكتفاء بالتوجيه والنصيحة، حتى يتمكن من اتخاذ قراراته بنفسه.

وأكدت إسماعيل، على ضرورة أن يتعلم الطالب إدارة وقته بين المحاضرات والمذاكرة والأنشطة، مع الحرص على تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى الجامعة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة خارج المنزل. ولفتت إلى أن بعض الجداول الجامعية قد تكون مزدحمة دون فترات راحة، مما يجعل التخطيط المسبق للوجبات والنوم أمرًا أساسيًا لتجنب الإرهاق.

ودعت الخبيرة التربوية، الطلاب إلى المشاركة في الأنشطة الطلابية، مثل اتحاد الطلاب، والأنشطة الثقافية والرياضية والفنية، لما لها من دور في بناء الشخصية المستقلة والاجتماعية، كما شددت على أهمية التعرف على المكتبة الجامعية والاستفادة منها في إنجاز الأبحاث، مشيرة إلى أن التعلم الجامعي يعتمد بدرجة كبيرة على التعلم الذاتي والبحث في المصادر الموثوقة.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *