قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن قرار تطبيق أعمال السنة على طلاب الصف الثالث الإعدادي يُعد من الخطوات الجيدة التي نص عليها تعديل قانون التعليم الأخير رقم 139 لسنة 1981، مشيرًا إلى أنه من المقرر تطبيق القرار على الطلاب الملتحقين حاليًا بالصف الأول الإعدادي عند وصولهم إلى الصف الثالث.
وأكد، في تصريحاته لموقع “كشكول”، على أن القرار يحتاج إلى استعداد كامل لجميع عناصر المنظومة التعليمية قبل تنفيذه، متوقعًا أن يكون له العديد من الآثار الإيجابية على العملية التعليمية.
أوضح شوقي، أن من أبرز فوائد القرار إعادة طلاب الشهادة الإعدادية إلى المدارس بعد عزوفهم عنها في السنوات الماضية، خاصة مع عودة التدريس المنتظم داخل الفصول، مما قد يقلل من اعتمادهم على الدروس الخصوصية.
أشار الخبير التربوي، إلى أن القرار سيساهم في حماية أولياء الأمور من الأعباء المالية الكبيرة التي تفرضها الدروس الخصوصية، حيث سيضمن حصول الطلاب على تعليمهم الرسمي المجاني داخل المدرسة، ويحد من أي تلاعب قد يقوم به بعض المعلمين في تقديم دروس خاصة بأسعار مرتفعة.
أوضح شوقي، أن احتساب أعمال السنة منذ بداية العام وحتى نهايته سيجبر الطلاب على متابعة دروسهم أولًا بأول، مما يعزز من تحصيلهم العلمي، كما أن التقييم سيشمل أساليب متنوعة مثل الأسئلة الشفوية والتحريرية والأنشطة الصفية، بما يعكس مستوى الطالب بشكل مستمر.
ولفت شوقي، إلى أن أعمال السنة تندرج تحت ما يسمى بـ”التقييم التكويني”، وهو أسلوب معمول به في معظم دول العالم، حيث تصل نسبة درجاته أحيانًا إلى 50 أو 60% من المجموع الكلي للمادة وفق طبيعتها، ويهدف هذا النوع من التقييم إلى قياس أداء الطالب على مدار العام، بدلًا من الاعتماد على امتحان نهائي فقط، ما يساعد على إزالة رهبة الامتحانات من نفوس الطلاب وتدريبهم عليها باستمرار.
نقلاً عن : كشكول
- فرقة وسط البلد تعلن عن ألبومها الجديد.. وهاني عادل يوجه رسالة للجمهور - 16 أغسطس، 2025
- أول تصريح من ترامب بعد قمة ألاسكا مع الرئيس الروسي بوتين - 16 أغسطس، 2025
- 3 أيام عطلة رسمية.. إجازة المولد النبوي الشريف 2025 - 16 أغسطس، 2025
لا تعليق