قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن بوصلة وزارة التربية والتعليم هي تحويل توجيهات عبد الفتاح السيسي إلى واقع ملموس ينهض بالتعليم المصري ويؤسس لمتعلم جديد للجمهورية الجديدة، قادر على التفكير والتحليل والنقد، ومتقبل للآخر، ويحترم ثقافات الشعوب، وأكد أن المتعلم الجديد يحتاج إلى خطاب تعليمي حديث يركز على عودة الطلاب إلى المدرسة، والقيام بواجباتها التعليمية والتربوية، مع احترام شخصية المعلم الذي يقف على خطوط الإنتاج البشري، وتشجيع التفاعل بين الطلاب من خلال النقاش والحوار والمشاركة في الأنشطة المدرسية.
وأضاف شحاتة، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إصدار لوائح جديدة تنظم العلاقة بين المعلمين والمتعلمين، حيث يتم احتساب نسبة 20% من المجموع للطالب مقابل انتظامه في الحضور، والمناقشة داخل الفصل، والمشاركة في الأنشطة، وهو ما يسهم في رفع مستوى الفهم والاستيعاب وتنمية مهارات التفكير العليا، والابتعاد عن مثلث التخلف المتمثل في الكتب الخارجية، والدروس الخصوصية، والسواتر التعليمية.
وأشار شحاتة، إلى أن تطوير المدرسة المصرية يتطلب وضع ضوابط وشروط لكل من المعلم والطالب، مع التأكيد على عدم استغلال بعض المعلمين لهذا التطوير في تحقيق مصالح شخصية، موضحًا أن المعلم يجب أن يكون له سلطة تربوية منضبطة على الدرجات والتقديرات، مع وجود متابعة جادة من المعلم الأول ومدير المدرسة، والمتابعة الميدانية من الموجهين، ودعم مجالس الآباء والمعلمين، وأكد أن هذا التوجه يمثل خطوة جادة لتطوير منظومة التعليم والارتقاء بها من أجل بناء إنسان جديد لمجتمع جديد.
نقلاً عن : كشكول
- “تربوي” يكشف عن 7 اختلافات جوهرية بين الثانوية العامة والبكالوريا المصرية - 16 أغسطس، 2025
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه رسالة تحذير إلى رئيس لبنان.. هل يشعل حزب الله حرب جديدة؟ - 16 أغسطس، 2025
- إصابة 9 أشخاص باشتباه تسمم غذائي بديرب نجم فى الشرقية - 16 أغسطس، 2025
لا تعليق