عقد الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية اليوم السبت، جلسة نقاشية حوارية موسعة للتوعية وشرح نظام البكالوريا المصرية.
جاء ذلك بحضور نجلاء سليم وكيل المديرية وعبد الحميد المصري مدير عام التعليم العام ومديري عموم الإدارات التعليمية التسع ومديري مرحلة التعليم الثانوى الرسمي والرسمي لغات بالمديرية والإدارات التعليمية التسع ومديري مدارس المراحل الثانوية الرسمية والرسمية لغات بالإدارات التعليمية التسع، بقاعة مديرية التربية والتعليم.
في بداية حديثه رحب الدكتور عربي أبوزيد مدير المديرية بجميع الحضور مثمنا دورهم فى تنفيذ القرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية خلال الفترة السابقة وطالبهم ببذل جهد أكبر الفترة المقبلة وذلك حرصا على مصلحة أبنائنا الطلاب.
وأشار مدير المديرية فى بداية حديثه إلى اعتماد رئيس الجمهورية لتعديلات قانون التعليم الجديد، وأن النجاح فى مادة التربية الدينية من 70%، و أعمال السنة للصف الثالث الإعدادي للطلاب ستطبق على الطلاب الذين سيلتحقون هذا العام بالصف الأول الإعدادي.
وشدد على تيسير الطلبات لأولياء الأمور داخل الإدارات التعليمية والمراحل ومراجعة صفحات المدارس بدقة من مديرين المدارس والالتزام بكثافات الفصول طبقا لتعليمات الوزارة ومتابعات صيانات المدارس البسيطة والشاملة قبل بداية العام الدراسي.
ووجه مدير المديرية بحصر الفراغات بالمدارس الثانوية لجعل المحافظة بدون مدارس مسائية وذلك للعمل على الصالح العام ورفع العبء عن كاهل الأسرة.
واستعرض رؤية الوزارة لنظام البكالوريا المصرية الجديدة وأوضح الفرق بينها وبين نظام الثانوية العامة العالى وأن للطالب كامل الحق للاختيار بين النظامين دون إجبار للطالب او ولى الأمر.
وأوضح أن نظام البكالوريا المصرية الجديدة يعد خطوة هامة نحو تطوير التعليم الثانوى بما يواكب متطلبات سوق العمل المحلى والدولى ومواجهة تحديات العصر والتكنولوجيا الحديثة، موجهًا بنشر المقترح الجديد للبكالوريا المصرية بجميع مدارس المرحلتين الإعدادي والثانوي على مستوى المحافظة لتوضيح الرؤية العامة لنظام البكالوريا المصرية المقترح، وذلك انطلاقا من حرص وزارة التربية والتعليم واهتمامها بتفعيل مشاركة المجتمع فى تطوير النظام التعليمي للثانوية العامة والاستماع لكافة المقترحات وتوضيح الرؤية بما يساهم فى نجاح خطة التطوير.
وأكد ضرورة توضيح البكالوريا المصرية في جميع المدارس الإعدادية والثانوية وترشيح افضل المعلمين للمشاركة فى فعاليات الحوار، مشيرًا إلى دور المعلم فى تحقيق التغيير الإيجابي وأنه الركيزة الأساسية في تنفيذ أي خطة إصلاح في النظام التعليمي لما يمتلك المعلم الواعي من مهارات ومعارف مميزة يصل بها لعقول تلاميذه.
وأوضح أن هذا اللقاء الحوارى يهدف إلى توضيح الصورة ومناقشة الآراء حول البكالوريا المصرية الجديدة في منظومة التعليم الثانوي بمصر، مشيرًا إلى أن الوزارة قد اتاحت بنك المعرفة المصري مجانا للطلاب ليتمكنوا من تحقيق أقصى استفادة من المصادر التعليمية الالكترونية الموجودة ولابد من تكاتف الجهود بين الجميع من طلاب وأولياء أمور ومجالس الأمناء لتحقيق أفضل بيئة تعليمية لأبنائنا الطلاب من خلال التقييمات الأسبوعية والشهرية تطوير مستواهم، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي من هذا المقترح إتاحة الفرصة للطالب ان يحدد مستقبل بنفسه.
وخلال مناقشة ملامح النظام الجديد تم التأكيد على عدد من النقاط كان من أبرزها:- تطوير وتحسين المناهج التعليمية بالمرحلة الثانوية لتشمل معلومات عن الذكاء الاصطناعي، تدريس لغة أجنبية إضافية إلى جانب اللغة الأجنبية الأولى وإعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي يتناسب مع المناهج التعليمية للمرحلة الثانوية، تدريس مادة اللغة الإنجليزية من الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي، النظام سيسهم في تقليل عدد المواد الدراسية للصفين الثاني والثالث الثانوي، مما يوفر وقتًا أكبر للمذاكرة، نظام البكالوريا المصرية المقترح سيكون معترفًا به دوليًا، مما يسهم في تسهيل التحاق الطلاب بالجامعات العالمية.
وأشار “أبو زيد” إلى أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية يُتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين في تقييمهم الأكاديمي، وهو ما يختلف عن نظام الثانوية العامة الحالي الذي يعتمد على فرصة واحدة تحدد مصير الطالب.
ومن المتوقع أن يخفف هذا النظام من العبء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل المواد المقررة وتحسين الموازنة بين التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية.
ولفت إلى أن نظام البكالوريا المصرية يُتيح للطلاب العديد من الفرص لتحسين درجاتهم في المواد الدراسية، حيث سيكون لديهم فرصة لالتحاق بالامتحانات في عام دراسي واحد مرتين؛ المرة الأولى ستكون في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والمرة الثانية في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي، إضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان الطالب دخول الامتحانات عدة مرات في نفس العام لتحسين درجاته، وسيُحسب له الدرجة الأعلى التي يحصل عليها، مما يتيح له فرصة أكبر للتفوق والنجاح، من جهة أخرى، بعد أن يكمل الطالب دراسة المسار الذي اختاره، سيكون لديه الفرصة للتقديم لمسار آخر إذا أراد التخصص في مجال مختلف، ما يُعزز من مرونة النظام ويتيح للطلاب خيارات أكبر تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية، بالإضافة إلى تقليل الضغط على الطلاب ويمنحهم فرصًا إضافية لتحقيق النجاح وفقًا لقدراتهم، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر فاعلية وإمكانية تحسين الأداء الأكاديمي.
وأشار إلى أن المسارات التعليمية في نظام البكالوريا أربعة مسارات رئيسية، وهي: مسار الطب وعلوم الحياة، مسار الهندسة وعلوم الحاسب، مسار الأعمال، مسار الآداب والفنون.
وفى ختام اللقاء أعرب دكتور عربي أبوزيد مدير المديرية عن شكره لجميع الحضور على مشاركتهم الفعالة، مؤكدًا على أن جلسات المناقشة واللقاءات التوعوية يعد خطوة هامة في عملية تحسين وتطوير التعليم، وأن هذه المناقشات ستأخذ بعين الاعتبار لدعم وتطوير النظام التعليمي في المرحلة المقبلة.
و وأوضح أن هذه المناقشات ستستمر على مدار عدة لقاءات بمشاركة مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، وذلك للاستماع لمختلف الرؤى حول التفاصيل الخاصة بشهادة البكالوريا المصرية وما تتضمنه من خفض لعدد المواد الدراسية مما يخفف العبء عن كاهل الأسر المصرية، فضلا عن المسارات المختلفة التي يختار من بينها الطالب، بالإضافة إلى مناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، والمحاولات المتعددة لدخول الامتحان في المواد المختلفة.
نقلاً عن : كشكول
- حتا الإماراتي يضم محمد مصطفى “لعبة” ورضا هيكل لتدعيم صفوف الطائرة - 17 أغسطس، 2025
- ياسر حمدي يكتب: جرائم غزة.. وصمت الإخوان!! - 17 أغسطس، 2025
- بيان عاجل من وزارة الداخلية تكشف تفاصيل وفاة شخص داخل قسم شرطة بالجيزة - 17 أغسطس، 2025
لا تعليق