قالت مني عبد الراضي شماخ، أمينة المرأة، عضو المكتب السياسي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه على الرغم من الخطاب المتكرر حول أهمية تمكين المرأة سياسيًا، إلا أن نتائج المقاعد الفردية في الانتخابات الأخيرة كانت مخيبة للآمال، حيث لم تنجح أي سيدة في الوصول للمجلس عبر المنافسة الفردية.
أمينة المرة بـ “المصري الديمقراطي” لـ “تحيا مصر”: غياب المرأة داخل المقاعد الفردية بالشيوخ يفسر محدودية الدعم الإعلامي والمجتمعي لها
وأضافت أمينة المرأة بالمصري الديمقراطي خلال تصرحيات لـ “تحيا مصر”: هذا يعكس عدة حقائق مؤسفة؛ أولها استمرار غياب الإرادة الجادة عند أصحاب القرار لفتح المجال العام أمام مشاركة النساء بشكل عادل، عدم اهتمام الأحزاب السياسية بالكوادر النسائية ودعمها بشكل أكبر، وثانيها تغوّل المال السياسي والعصبيات العائلية والقبلية التي تهمّش فرص المرشحات، وثالثها محدودية الدعم الإعلامي والمجتمعي للمرأة عند خوضها المنافسة الحرة خارج القوائم.
واختتمت: إن تمكين المرأة لا يتحقق بالشعارات ولا بالاكتفاء بالكوتة، بل يحتاج إلى إصلاح بيئة سياسية عادلة، وضمان تكافؤ الفرص، وحماية المرشحات من التهميش والممارسات غير الديمقراطية. بدون ذلك، ستظل مشاركة المرأة مرهونة بالنصوص الشكلية، لا بحضورها الحقيقي والفاعل.
تخصيص 25% من مقاعد البرلمان للمرأة خطوة مهمة على طريق تمكينها سياسيا
وقالت منى عبد الراضي، إنه بالرغم من تخصيص 25% من مقاعد البرلمان للمرأة خطوة مهمة على طريق تمكينها سياسيا، إلا أن النسبة وحدها لا تكفي إذا لم يقترن ذلك بآلية اختيار تضمن تمثيل حقيقي للنساء الفاعلات في المجتمع.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق