عقد مجلس إدارة النادي الإسماعيلي ظهر اليوم مؤتمرًا صحفيًا داخل قاعة المؤتمرات بمقر النادي، لعرض حقيقة الأوضاع الراهنة داخل أروقة الدراويش، برئاسة المهندس نصر أبو الحسن رئيس مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء المجلس.
وخلال كلمته، كشف “أبو الحسن” أن المجلس الحالي تسلم النادي وهو يرزح تحت كم كبير من الديون والقضايا، موضحًا أن العجز المالي وقت استلامه بلغ نحو 109 آلاف جنيه، فضلًا عن أكثر من 150 قضية بسبب شيكات صادرة من المجلس السابق “دون رصيد”. وأضاف: “نسعى جاهدين لإيجاد حلول عملية، ولدينا كافة المستندات القانونية التي تثبت حجم الأزمات المتراكمة، لكننا نعمل في صمت حفاظًا على اسم النادي وتاريخه الكبير.”
وأشار رئيس النادي إلى أن الإسماعيلي لا يزال يواجه عقوبة وقف القيد، والتي من المقرر أن تنتهي في يناير المقبل، لافتًا إلى أن المجلس يركز في الفترة المقبلة على رفع كفاءة الفريق الأول لكرة القدم، والتعامل مع القضايا المتبقية وعددها أربع فقط. كما شدد على أن ما يتردد حول بيع ممتلكات أو أصول النادي لا أساس له من الصحة، كاشفًا أن حصيلة بيع بعض الخردة بالنادي بلغت 4 ملايين جنيه دخلت خزينة الدراويش.

وفي سياق متصل، أعلنت هيئة قناة السويس في بيان رسمي، أن الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، قرر صرف دعم مالي عاجل بقيمة مليون جنيه للنادي الإسماعيلي، في إطار المسؤولية المجتمعية للهيئة، استجابة لمطالب جماهير الدراويش.
وأكد البيان أن النادي الإسماعيلي يمثل ركيزة أساسية من التراث الرياضي والثقافي والشعبي لمدينة الإسماعيلية، ما يستوجب دعمه ومساندته من مختلف مؤسسات الدولة، مشددًا على أهمية التزام الجماهير بإجراءات السلامة لضمان استمرار إقامة المباريات على استاد القناة الدولي بالصورة المشرفة التي تليق بتاريخ النادي.
وفي ختام المؤتمر، فتح مجلس الإدارة باب النقاش مع الحضور حول مستقبل النادي وكيفية الخروج من أزماته المالية والإدارية المتلاحقة، مؤكدين أن الحلول لن تتحقق إلا بتكاتف الجميع للحفاظ على اسم الدراويش وتاريخه العريق.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق