“الأعلى للإعلام”.. يقرر منع مصطفى يونس من الظهور الإعلامي لمدة ٣ أشهر


قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، منع الكابتن/ مصطفى يونس من الظهور الإعلامي في كافة الوسائل الإعلامية لمدة ثلاثة أشهر، لمخالفة المعايير والأكواد الصادرة عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وإلزامه بحذف الفيديوهات المسيئة من على قناته على اليوتيوب، وذلك لما ثبت في حقه من الإساءة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي». 

وكان الكابتن/ مصطفى يونس، قد مثل أمام لجنة الشكاوى برئاسة الإعلامي عصام الأمير، وذلك بناءً على توصية لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي برئاسة المستشار عبدالسلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المجلس، وأقر بوجود بعض الإتهامات والألفاظ غير المناسبة خلال الفيديوهات المذاعة عبر قناته على اليوتيوب، وبعض القنوات التي استضافته، وتعهد بإزالة المحتوى المسئ. 

وكان مجلس إدارة النادي الأهلي قد تقدم بشكوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد الكابتن/ مصطفى يونس، مؤكدًا فيها أنه دأب على ارتكاب العديد من التجاوزات في حق رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي على مدار أكثر من 5 سنوات، خلال استضافته في برامج تلفزيونية، وكذلك نشره وبثه تلك التجاوزات والإساءات عبر صفحته على موقع يوتيوب المسماه “مصطفى يونس”.

مدافع أسطوري صنع أمجاد القلعة

وُلد محمد حسن حسين يونس (25 ديسمبر 1953) ليكون أحد أعمدة أمجَاد الأهلي في حقبة السبعينيات الذهبية، تحت قيادة المدرب المجري الأسطوري هيديكوتي، تولّى مركز “الليبرو” ببراعة أهّلته لحمل لقب “بيكنباور الكرة المصرية”، حيث تميز بقدرة فذة على قراءة اللعب وإدارة الدفاع. خلال 12 موسمًا (1973-1985)، قاد الفريق لتحقيق 7 بطولات دوري متتالية (رقم قياسي حينها)، و3 كؤوس مصر، وأول بطولة أفريقية للأندية عام 1982، وكأس السوبر الأفريقي 1983 1. مثلّ المنتخب الوطني من 1974 إلى 1979، وشارك في تصفيات كأس العالم 1978 وبطولة الأمم الأفريقية، محققًا مع الأهلي ما وصفه النقاد بـ”عصر السيطرة غير القابلة للاختراق”.

من الملعب إلى الاستوديو

بعد الاعتزال، خاض تجربة تدريبية متعددة الأندية داخل مصر وخارجها، مثل الهلال السوداني وأربيل العراقي والأولمبي السكندري والسكة الحديد والمصري البورسعيدي، كما تولى تدريب منتخب مصر تحت 21 عامًا. وفي النهاية توجه إلى المجال الإعلامي الرياضي، محاولًا التحليل ونقد الأوضاع داخل الأهلي وغيره عام 1985، ، حاملاً معه نفس الروح الثائرة التي عُرف بها كلاعب، بينما تحليلاته الجريئة في برامج مثل “الكابتن” و”اللعيب” جعلته صوتًا “مزعجًا” للإدارات المتعاقبة، حيث كان ينقل انتقادات الجماهير “المؤلمة” – كما وصفها – دون تزييف، معتبرًا ذلك واجبًا نحو النادي الذي صنع مجده. 


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف