سيطر الحزن على الشارع السيناوي عقب إعلان وفاة الطالبة شروق محمد المسلماني، الحاصلة على المركز الأول على مستوى محافظة شمال سيناء في الثانوية العامة، إثر وعكة صحية مفاجئة أودت بحياتها خلال الأيام الماضية، لتتحول فرحة النجاح والتفوق إلى مأساة حزينة هزّت قلوب الأهالي.

شروق، التي تصدرت قائمة أوائل الثانوية العامة في محافظتها، كانت قد حجزت مؤخرًا في مستشفى العريش العام بعد شعورها بتعب مفاجئ.

 ورغم محاولات الأطباء لإنقاذها، إلا أن حالتها الصحية تدهورت سريعًا، لترحل وهي في عمر الزهور، تاركة خلفها حالة من الذهول بين أسرتها وزملائها وأبناء مجتمعها.

التقارير المحلية ومنشورات صفحات محافظة شمال سيناء على مواقع التواصل الاجتماعي نعت الطالبة، مؤكدين أن ما حدث يمثل خسارة كبيرة لمجتمع التعليم في سيناء، خاصة وأن شروق كانت تُعرف بالجد والاجتهاد، وتُعد مثالًا للطالب المجتهد الذي يحقق أحلامه رغم الظروف الصعبة.

وقال اهل سيناء عنها: لم تكن شروق مجرد طالبة متفوقة فحسب، بل كانت أيقونة للأمل بين أقرانها، إذ أطلق عليها البعض “النجمة المضيئة” نظرًا لإصرارها على التفوق وتجاوز العقبات. 

وكانت آخر صورها برفقة شقيقتها التوأم شذى، التي شاركتها رحلة الكفاح والدراسة، لتصبح قصتهما معًا عنوانًا للنجاح والإصرار.