الوئام – خاص
تتواصل الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة الليبية، ومؤخرًا أعلنت المبعوثة الأممية لدى ليبيا، ستيفاني خوري، اتفاقها مع وزير الخارجية التونسي، محمد النفطي، على ضرورة دعم جهود الاستقرار في ليبيا، والدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.
حوار ليبي ليبي
وقال أحمد عرابي الكاتب والباحث السياسي في الشأن الليبي، إن وزير الخارجية التونسي جدد استعداد بلاده للإسهام في الدعم الكامل للحوار السياسي الليبي وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم في البلاد، وأن تونس مستعدة للإسهام في كل ما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة.
وأضاف “عرابي” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن المبعوثة الأممية ثمّنت دعم تونس لجهود الوساطة الأممية في ليبيا، معبرة عن عميق تقديرها وشكرها لتونس على تعاونها، ومساندتها لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتوفيرها كل التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة الأممية بمهامّها المنوطة بها.
وتابع المحلل السياسي: “لقاء المبعوثة الأممية ستيفاني خوري مع النفطي، كان هاما حيث اتفقا على ضرورة الاستقرار في ليبيا، والدفع بالعملية السياسية إلى الأمام وهو ما يؤكد وجود دور لتونس للإسهام في حل الأزمة الليبية”.
الأزمة المثارة حاليا
واستكمل “عرابي”: “فيما جاءت زيارة خوري إلى تونس البلد الذي احتضن عددا من جولات الحوار للتوفيق بين الليبيين في المسارات العسكرية والسياسية والاقتصادية في ظل استمرار التوتر حول أزمة إدارة مصرف ليبيا المركزي المتزامنة مع توقف إنتاج النفط في عدة موانئ وحقول ليبية”.
ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الوئام السعودية