في بيان حاسم، وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حداً للجدل المثار حول نظام شهادة البكالوريا المصرية نافية بشكل قاطع كافة الأنباء المتداولة التي شككت في الاعتراف الدولي بهذه الشهادة وأكدت الوزارة أن هذه الشائعات ما هي إلا جزء من حملات مضللة تهدف إلى إثارة القلق بين الطلاب وأولياء الأمور.

شهادة البكالوريا اعتراف دولي وقانوني متساوي

أوضحت وزارة التربية والتعليم أن شهادة البكالوريا المصرية معترف بها دولياً بشكل كامل تماماً مثل شهادة الثانوية العامة وأشارت إلى أنه بعد التعديلات التشريعية الأخيرة على قانون التعليم.

أصبحت كلتا الشهادتين تتمتعان بنفس القوة والحكم من حيث الاعتماد والاعتراف الدولي، مما يضمن لخريجي النظامين فرصاً متكافئة في الجامعات العالمية.

تفنيد الشائعات الخمس الكبرى

كشف شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم الوزارة، عن عدم صحة خمس شائعات رئيسية تم تداولها بكثرة. حيث أكد أنه لا توجد أي نية لتخصيص مدارس معينة لنظام البكالوريا وأخرى للثانوية العامة.

كما شدد على أن الطالب له مطلق الحرية في الاختيار بين النظامين دون أي إجبار، وأن دور المدرسة يقتصر على التوعية والإرشاد.

المناهج والقبول بالجامعات

وفيما يتعلق بالمناهج، نفت الوزارة صحة ما أُشيع عن صعوبتها، مؤكدة أن المواد الدراسية في الصف الأول الثانوي متطابقة في النظامين.

أما في الصفين الثاني والثالث، فالاختلافات طفيفة ولا تتجاوز نسبة 20% في مواد المستوى الرفيع فقط وطمأنت الوزارة الطلاب بأن قواعد القبول في الجامعات موحدة، وجميع الكليات متاحة لخريجي البكالوريا بنفس القدر المتاح لخريجي الثانوية العامة.

من يقف وراء الحملات المضللة؟

أشار المتحدث الرسمي إلى أن هذه الحملات المضللة يقودها أصحاب مراكز الدروس الخصوصية وبعض المعلمين من خارج المنظومة التعليمية الرسمية.

وتهدف هذه الحملات إلى تخويف أولياء الأمور والطلاب من النظام الجديد، وذلك بسبب تخوفهم من أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية قد يقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية ويؤثر على مصالحهم.